تازا سيتي نيوز - الصديق اليعقوبي: كما هو معلوم عرفت بلادنا تساقطات مطرية غزيرة خلال الأسبوع الماضي، كما عرفت عدة مناطق سيول جارفة، تسببت في اختناقات بمجاري المياه و عدة قنوات الصرف الصحي...، الشيء الذي يوضح هشاشة البنية التحتية في شتى مناطق باقليم تازة. و على علاقة بهذا الموضوع، تقاطرت على الجريدة عدة مكالمات هاتفية من المواطنين، تلتها عريضة تتوفر الجريدة على نسخة منه تهم مجموعة من ساكنة مدينة أكنول،الذين عبروا عن من خلالها عن امتعاضهم و استيائهم من الوضع المزري الذي تعيشه المنطقة، خصوصا في هذا الفصل الممطر، بعدما تضررت منازلهم و محالاتهم الواقعة بالسوق الأسبوعي حيث أصبح على شكل ضاية مما سبب ذلك في أضرار مادية لعدة دكاكين تشكل مصدر عيش لعدة أسر بالمنطقة. [IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4b3e798d950a8.jpg[/IMG] و حسب ( نص الشكاية)، فقد انكشف المستور فيما يخص عدة طرق و مسالك بمختلف الشوارع و الأزقة، في رمشة عين غزت الحفر المتباينة الأحجام، و الأخاديد بالطريق رقم 505 الرابطة بين تازة و أكنول، رغم بعض الحلول الترقيعية التي تم تفعيلها أيام عيد الأضحى الاخير، لكن زادت بشكل أخطر بعد هذه التساقطات. و تؤكد بعض المصادر من نفس المنطقة، أن مدينة أكنول لا يتوفر على بنية تحتية قادرة على تحمل الصدمات و المفاجآت غير المتوقعة، مما سينتج عنه كارثة حقيقية، نظرا لتواجد واد كبير يفصل بين الجهتين. [IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4b3e798dc5c3d.jpg[/IMG] و في السياق نفسه، و حسب( نص الشكاية)، فإن دار الشباب أصبحت من المآثر التاريخية إن صح التعبير، نظرا لأبوابها المغلقة طيلة أيام الأسبوع، مع عدم وجود أي مؤطر. و تحول المستشفى المحلي إلى مستوصف بطريقة سلسة، و في ظروف جد غامضة، فالمواطن إذ أراد الإستفادة من التطبيب أو حتى التلقيح ضد الزكام، ما عليه الا العناء و الانتقال إلى مدينة تازة، التي تبعد ب 60 كلم عن أكنول، على حد قولهم. [IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4b3e79df3d23b.jpg[/IMG] اضافة إلى انتشار البطالة بشكل ملفت للنظر، وانعدام فرص الشغل، إلى حد أن هناك بعض الأسر لا تضمن ولو الاكتفاء الذاتي للعيش، فما بالك العيش و الرفاهية التي يعيش بها البعض، و التي تبدو مستحيلة للبعض الآخر، فإهمال المسؤولين، و الجماعة الحضرية على حد سواء، وتنصلهم من المسؤولية يشكل عائقا في مسلسل التنمية بالمنطقة حسب تعبيرهم. [IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4b3e7a1b635de.jpg[/IMG] الصديق اليعقوبي - تازا سيتي نيوز