الصديق اليعقوبي: أصدرت اللجنة المركزية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تازة، خلال الأسبوع المنصرم بيانا حول الوضعية المتردية التي يعرفها قطاع الصحة بأكنول ، و حسب نص البيان الذي حصلت الجريدة "تازا سيتي" على نسخة منه، فقد تابعت اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأكنول و بأهمية بالغة وعن كثب الوضعية المزرية للمستشفى المحلي لمدينة أكنول والمتمثلة في تقهقر المركز، الذي تحول من مستشفى محلي إلى مركز صحي يقدم خدمات بسيطة ،وما نتج عنه من مشاكل عدة للمواطنين حسب نص البيان، مما دفع بالساكنة لصياغة عريضة إحتجاجية و يتداولها بالمنطقة. و من الاهم المشاكل و الاختلالات الواردة بها ، حذف قسم المستعجلات من المركز، مما عرض حياة الناس للخطر بل وحدوث وفيات بسب ذلك، علاوةعلى عدم كفاية الطاقم البشري الطبي الكافي لتقديم الخدمات الصحية للساكنة والتي يتجاوز عددها 60 الف نسمة، بالإضافة إلى عدم توفر( المركز) على التجهيزات الضرورية، وعدم استغلال ما هو متوفر منها لغياب تقني مختص، والأخطر من ذلك، أنه تم ترحيل مجموعة من التجهيزات الطبية عالية الجودة التي تبرع بها أبناء المنطقة إلى جهات مجهولة، كما يعرف نفس المركز نقصا ملحوظا في الأدوية الضرورية،خصوصا للحالات الطارئة.. وفي نفس السياق، تطالب اللجنة المحلية بأكنول، إعادة الإعتبار للساكنة بتغيير الوضعية القانونية لهذا المستشفى المحلي كما كان في السابق بعدما تحول إلى مركز صحي، وتوفير الطاقم البشري من أطباء وممرضين وتقنيين تستجيب للمعايير الوطنية، وفتح قسم المستعجلات، وتزويده بالتجهيزات والأدوية اللازمة، وإعادة العمل بالمداومة خارج أوقات العمل. وارتباطا بالموضوع، تدعو نفس اللجنة من المسؤولين عن قطاع الصحة بإقليم تازة، الإستجابة الفورية لهذه المطالب البسيطة والمشروعة، ضمانا للمساواة بين المواطنين، كما تدعو المنتخبين لتحمل مسؤولياتهم في الدفاع عمن منحوهم أصواتهم في الإنتخابات. -------------