الجمعية المغربية لحقوق الإنسان Association Marocaine des Droits Humains جمعية غير حكومية، تأسست يوم 24 يونيه 1979، معترف لها بصفة المنفعة العامة (مرسوم رقم 2.00.405 – أبريل 2000) ONG constituée le 24 juin1979- reconnue d'utilité publique (décret n° 2.00.405 du 24 Avril 2000 تابعت اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بأكنول؛ باهتمام وقلق بالغين عودة الوضع الصحي إلى سابق عهده من جديد ، مما يبين أن الحلول الترقيعية والوعود الزائفة لم يكن الهدف منها سوى التماطل وإسكات أصوات المواطنين والمواطنات، الرافضين لهذا الوضع الذي يهدد سلامتهم ، وحياة أبنائهم وبناتهم، وكافة ذويهم؛ ويتمثل هذا الوضع المتردي في: 1- غياب الديمومة الليلية الناتجة عن قهقرة المستشفى إلى مركز صحي. 2- النقص في الطاقم البشري: أطباء وممرضين وتقنيين ، وبالأخص يومي السبت والأحد. 3- النقص في التجهيزات وعدم استعمال المتوفر منها. 4- النقص في الأدوية. ومن نتائج هذا الوضع الخطير ، يصطدم المواطنون/ات ببناية فارغة ، ليس فيها مسؤول طبي لمعالجة مشاكلهم أو مواساتهم وتوجيههم،مما يضطرهم إلى اللجوء إلى حلول بديلة، مكلفة وخطيرة ....... إن اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في متابعتها لهذا الملف من خلال: 1- مراسلة الجهات المسؤولة وفي مقدمتها المندوب الإقليمي لوزارة الصحة. 2- القيام بزيارة ميدانية للمركز الصحي، وعقد لقاء مع أطر هذا المركز. 3- نشر تقارير وبيانات حول الوضع الصحي بأكنول في الصحف المحلية والوطنية. 4- إصدار بيان تضامني مع العرائض الاحتجاجية للمواطنين/ات . 5- وأخيرا المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام مستشفى ابن باجة بتازة. وأمام هذا الوضع الكارثي للصحة بأكنول، باعتباره خرقا للحق في الحياة، واستجابة لشكايات المواطنين/ات وتذمرهم، وأمام استهتار المسؤولين بأرواح الناس ، واكتفائهم بالوعود الزائفة؛ فإن اللجنة المحلية بأكنول تعلن للرأي العام المحلي عن: – تسطير برنامج نضالي يبتدئ بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز الصحي ، بأكنول يوم: الجمعة 11/02/2011 ، ابتداء من الساعة الواحدة بعد الزوال. ولذلك تهيب اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بكافة المواطنين و المواطنات للإنخراط بكثافة في هذه الوقفة الإحتجاجية دفاعا عن حقهم في الصحة والحياة.