بعد غياب امتد لشهور، نفذت حركة 20 فبراير موقع تازة يوم أمس السبت 11 غشت، وقفة احتجاجية تحت شعار "المطالبة بإطلاق سراح معتقلي 20 فبراير وكافة المعتقلين السياسيين، ومن أجل مواصلة النضال ضد الغلاء وتدهور الخدمات الاجتماعية" من أمام مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة في ظل غياب بعض الإطارات السياسية والفعاليات الجمعوية الأخرى التي كانت تشكل في السابق مجلس الدعم لفبرايريي بتازة.
حيث رفع المحتجون عدة شعارات مطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين وعلى رأسهم معتقلو أحداث الكوشة و الكشف عن المتسببين في مصرع نبيل الزوهري بعد الأحداث الثانية التي شهدتها تازة في 4 فبراير من السنة الجارية، كما نددت الشعارات المرفوعة بالزيادات الأخيرة التي أقرتها الحكومة الملتحية -على حد تعبيرهم- مع استنكارها لمحاولة ضرب مجانية التعليم العالي وتوسيع الفوارق الإجتماعية، مساءلة حكومة بنكيران، ومحدوديتها في اتخاذ القرارات وتنازلها على جزء كبير من اختصاصاتها لحكومة الظل.
تجدر الإشارة إلى أن الإئتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان سبق له أن دعا إلى جعل يومه السبت 11 غشت الجاري يوما وطنيا نضاليا ضد تصاعد الإنتهاكات التي تطال الحق في التظاهر والإحتجاج السلميين وكان الإئتلاف قد تداول في دعوة تلقاها من المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير لجعل يوم السبت يوما وطنيا للإحتجاج ضد الغلاء وارتفاع الأسعار و تنامي الإعتقالت التي تطول أعضاء الحركة والحركات الإحتجاجية الأخرى .