قررت عدة تنسيقيات وتنظيمات شبابية، ونقابية واحتجاجية، الخروج في مسيرات غاضبة يومه السبت 11 غشت الجاري بعدد من المواقع المغربية، ومن بينها الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، وذلك استجابة لدعوة المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، للمطالبة بوقف الانتهاكات التي تطال الحق في الاحتجاج والتظاهر السلميين، وإطلاق سراح كافة معتقلي الاحتجاجات السلمية ومعتقلي الرأي والتعبير، وضمنهم معتقلي حركة 20 فبراير، مع إيقاف المتابعات بسبب الاحتجاج السلمي أو التعبير عن الرأي أو الحق في المعلومة؛ فضلا عن متابعة المسؤولين عن الانتهاكات التي تطال المواطنات والمواطنين بسب تعبيرهم السلمي عن مطالبهم أو آرائهم. يوم وطني للاحتجاج رفعت فيه تنسيقيات حركة 20 فبراير على الصعيد الوطني، عدة شعارات منددة بالغلاء وارتفاع الأسعار، وتنامي الاعتداءات والاعتقالات التي تطال حركة 20 فبراير والحركات الاحتجاجية والمطلبية من بينها الطلبة والمعطلون، والعديد من المواطنات والمواطنين، ولا تستثني النشطاء الحقوقيين والصحفيين؟ ومن بين الشعارات المرفوعة تلك التي رفعتها تنسيقية الدارالبيضاء والمتمثلة في «ارجعوا المسروقات قبل الزيادة في المحروقات»، وشعار تنسيقية بني ملال «خارجين كاملين باش نقولو بصوت واحد : لا للزيادة في الاسعار لا للقمع والاعتقال السياسي». ويذكر أن عددا من معتقلي الحركة قد صدرت ضدهم أحكام قضائية سالبة للحرية، في حين يتابع البعض الآخر في حالة اعتقال والبعض في حالة سراح، ومن بينهم معتقلو الدارالبيضاء الذين جرت امس الجمعة أطوار جلسة متابعتهم.