أكد عدد من أرباب الأسر بالاحياء الشعبية بتازة، كون هذه الاخيرة لم تعد كما عهد عنها من هدوء و آمان، إذ أصبحت بعض أحيائها تعيش مشاكل متعددة جراء شباب مراهق يملء الدروب و الأزقة مما يقضّ مضاجع الساكنة عبر لعب كرة القدم بجانب المنازل في وقت متأخر من الليل، و القمار بجانب نوافذ البيوت (..) تجمعات هنا وهناك، وفي هذا الشهر الفضيل (رمضان) تبقى تجمعات هؤلاء المراهقين وهم يلعبون القمار ويتحدثون بأصوات مرتفعة إلى الفجر، وأصبحت الساكنة تستحي الجلوس فيما بينها تفاديا لسماع الكلام الساقط، وفوق كل هذا ويل لمن سولت له نفسه أن يقوم من الجيران بأمر هؤلاء بالابتعاد، لأنه سيتعرض للتعنيف والترهيب كذلك، بالإضافة إلى ذلك كثرت عمليات السرقة و النشل بالأحياء الشعبية (وريدة، القعدة، الربايز...)، هذا وتطالب ساكنة هذه الأحياء تدخل الأمن بتسيير دوريات ليلية منتظمة، وفض التجمعات الليلية المشتبه فيها...