بمقر بلدية تاهلة، نظمت جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية ندوة فكرية حول الثقافة واللغة الأمازيغيتين، بمشاركة كل من الدكاترة و الأساتدة أحمد عصيد، مريم الدمناتي، عبد السلام خلفي و محمد الداغور لتدارس سبل التنزيل السليم لمضامين الدستور الجديد من جانب الحقوق اللغوية. إذ اجمع المتدخلون، على الرهانات المعقودة على الأوراش الكبرى التي من شأنها رد الاعتبار للثقافة واللغة الأمازيغيتين، كما هو متعارف عليه دوليا، مؤكدين على العمل لإنجاح الأوراش الكبرى المرتبطة بترسيم اللغة الأمازيغية وبتنزيل الدستور، والتي من شأنها إعادة الاعتبار للأمازيغية من خلال: التعميم الفعلي والجدي لتدريس اللغة الأمازيغية يدل الإجراءات الترقيعية التي تم إنجازها لحد الساعة. تحقيق الطفرة النوعية المتوخاة في ورش الإعلام المرئي والمسموع، وذلك بتكثيف إنتاج البرامج الثقافية والتربوية والفنية الهادفة، مع تطبيق مبدإ المناصفة في الغلاف الزمني الوارد في الدستور الجديد. كتابة مختلف علامات التشوير وأسماء الشوارع وأسماء الفضاءات العمومية والإدارية باللغة الأمازيغية، بدل الاقتصار على كتابتها باللغتين العربية والفرنسية. تنظيم دورات تكوينية لفائدة أطر وموظفي وزارة الصحة في مجال التواصل باللغة الأمازيغية لتفادي لتسهيل استفادة المواطنات و المواطنين في المناطق الأمازيغية من الحق في التطبيب والاستشفاء في ظروف عادية