كلل اللقاء، الذي جمع اليوم الأربعاء فاتح فبراير بين البرلمانيين الخمسة عن دائرة إقليمتازة و مستشار بالغرفة الثانية بالمدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء علي الفاسي الفهري مبدئيا بالنجاح، و ذلك حسبما أفاد به أحد البرلمانيين و عضو المجلس الجماعي بتازة و لجنة حوار (خليل الصديقي). إذ كشف في اتصال هاتفي "كون مشكل غلاء الفواتير الكهربائية قد بلغ مرحلة انفراج في الأفق بعدد من الاحياء الشعبية بتازة، و ذلك بالنظر لما وعد به المدير العام باعتماد المكتب لسياسة (Programme Pilotage) بجميع الأحياء المتضررة..." و "...الرفع من عدد المراقبين للعدادات الذين لا يتعدى الستة بالنظر للكثافة السكانية بالمدينة مما سينعكس على المراقبة و استصدار الفواتير الشهرية...".
و أضاف ذات المصدر كون علي الفاسي الفهري قد وعد أيضا ب "إعادة النظر في الهيكلة الإدارية للمكتب الوطني بتازة"، و "اعتماد فريقين تقنيين لصيانة و مراقبة الإنارة العمومية مع تحسيين الخدمات الموازية في هذا الإطار... "، و أضاف "أن الخلاصات بالتفصيل ستنقل لعموم ممثلي التنسيقيات المنددة بغلاف الفواتير و المشاكل المرتبطة بها...".
هذا و تجدر الإشارة أن مدينة تازة عاشت و تعيش الى -غاية كتابة هذه السطور- على وقع عدد من الاحتجاجات اليومية و المسائية بكل من حي التقدم (الكوشة)، أحياء القدس و المسيرة، الجيارين، الكعدة... و مجموعة من الأحياء الشعبية الاخرى و الدواوير بالإقليم و على كافة المستويات أهمها (غلاء الفواتير، انتشار البطالة، اعتقالات، التسيير الجماعي الحضري و القروي..).