شهدت مدينة تازة تنظيم مسيرة احتجاجية ووقفة إنذارية أمام الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء يوم الجمعة 2 دجنبر الجاري ضد غلاء فواتير الكهرباء، حيث رفعت شعارات منددة بغلاء فواتير التقديرات التي أصبحت هاجسا كبيرا يقض مضجع ساكنة المدينة التي رغم توالي احتجاجاتها لم تجد آذانا صاغية. فقررت الدخول في افي ومعاملتها غير المقبولة مع شكايات المواطنين الذين نقلوا احتجاجاتهم إلى السلطات الإقليمية سابقا (ساكنة حي الرشاد وخلال الحملة الإنتخابية) واحتجوا أمام عمالة الإقليم خصوصا ساكنة حي الكوشة لتنضم إليهم أحياء أخرى كالقدس.
كما دخلت حركة 20 فبراير على الخط، وسارعت إلى دعم هذه الإحتجاجات التي ستدخل أشواطا أخرى إذا لم يتم التعامل بحزم مع الإدارة الجهوية والمحلية للمكتب الوطني للكهرباء من طرف المسؤولين على الصعيد الإقليمي والمركزي.
إذ بدأ بعض المتضررين، حسب بعض المصادر لموقع 'تازاسيتي'، التفكير في مسيرة على الأقدام إلى إدارة المكتب الوطني للكهرباء وفي اتجاه وزارة الطاقة والمعادن لإثارة انتباه المسؤولين لما يجري بوكالة المكتب الوطني للكهرباء بتازة وبإدارتها الجهوية والإرتفاع الصاروخي لفواتيرهم والمطالبة بإلغاء العمل بطريقة التقديرات العشوائية التي ضربت في العمق شعارات تخليق الحياة العامة والمرفق العمومي وألهبت جيوب المواطنين بصعقات كهربائية متتالية!