نادية فتاح: مشروع قانون المالية 2025 يسعى إلى توطيد دينامية الاستثمار وخلق فرص الشغل    البطولة: المغرب التطواني يفشل في تحقيق الانتصار الأول له هذا الموسم عقب الخسارة أمام حسنية أكادير    الأمين العام للأمم المتحدة يكرس دينامية التنمية السوسيو-اقتصادية في الصحراء المغربية    وهبي قبيل التعديل المنتظر للحكومة: "المسامحة إلى مشفتكومش الإثنين"    الحكومة تتوقع تحقيق نسبة نمو تعادل 4.6% خلال 2025 ومحصول زراعي في حدود 70 مليون قنطار    مجلس الحكومة يصادق على عدد من مشاريع المراسيم    الحكومة تعلن إحداث أزيد من 28 ألف منصب شغل وهذه أكبر القطاعات الوزارية المشغلة    إشبيلية يندم على بيع النصيري ويفكر في استعادته خلال الميركاتو الشتوي        رفع الدعم إلى 250 درهم لكل طفل و350 درهم لكل من هو في وضعية إعاقة ضمن ميزانية 2025    توقيف جزائري حامل للجنسية الفرنسية فار من الإنتربول ومقيم بطريقة غير شرعية في مراكش    تخزين وترويج تمور فاسدة تسقط عشرينيا في يد الشرطة    وفاة مفاجئة لأستاذة بينما كانت تباشر مهامها داخل مؤسسة تعليمية بتزنيت    المغرب يفتتح "كان الشاطئية" بالفوز    عرض تقسيم الصحراء المغربية للمرة الثالثة..    الحكومة توقف رسوم الاستيراد المطبقة على الأبقار والأغنام وزيت الزيتون    المضيق تحتضن الملتقى الجهوي الثاني للنقل    "العدل والإحسان": السنوار مجاهد كبير واستشهاده لن يزيد المقاومة سوى ثباتا في مواجهة المحتل    إسبانيا.. توقيف عنصرين مواليين ل "داعش" بالتعاون مع "الديستي"    أداء سلبي في تداولات بورصة الدار البيضاء    خبراء "نخرجو ليها ديريكت" يناقشون مستجدات قضية الصحراء المغربية وموقف غوتيريش من مقترح الحكم الذاتي    بعد عملية قلب ناجحة…مزراوي يعود للتدريبات مع مانشستر يونايتد    حماس: قصف ليلي يقتل 33 شخصا    مغاربة يصلون صلاة الغائب وينعون السنوار في أزيد من 100 مظاهرة في 58 مدينة    شمال غزة يٌباد.. جيش الإحتلال يقصف المخيمات والمدارس والمستشفيات وتحرم الناجين من الماء والغداء والإنرنيت    "ميتا" تجرب فيديو الذكاء الاصطناعي مع استوديو لأفلام الرعب    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأحد    عمدة طنجة يُعلن إطلاق إسم نور الدين الصايل على أحد شوارع المدينة    طائرة مسيّرة من لبنان تستهدف مقر إقامة لنتانياهو    لجنة الأخلاقيات تعلن إقالة أبو الغالي من المكتب السياسي لحزب "الجرار" وشغور مقعده بقيادته الجماعية    ستة فرق تتنافس على الصدارة وقمة القاع تجمع الكوكب المراكشي بأولمبيك خريبكة    الأمم المتحدة لا تعتبر ما قاله ديميستورا حول تقسيم الصحراء المغربية اقتراحا    كرطيط رئيسا جديدا لاتحاد طنجة خلفا للشرقاوي    افتتاح الدورة ال 24 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة    تكريم ديفا الأطلس حادة أوعكي يُزين حفل افتتاح مهرجان "أجدير إيزوران" بخنيفرة    جيش إسرائيل يعلن مقتل ناصر رشيد    طائرة مسيرة لحزب الله تستهدف "نتنياهو" وتنفجر بمنزله جنوب حيفا    جدة تحتضن مباريات كأس السوبر الإسباني    الجيش الملكي يفوز على ضيفه الفتح في ديربي الرباط    أمن العيون ينفي مضمون شريط فيديو    مهنيون: غلّة الزيتون ضعيفة.. وسعر لتر الزيت يتراوح بين 100 و110 دراهم    مباراة لكرة القدم بطنجة تنتهي بوفاة شخص إثر أزمة قلبية    تكريم الشوبي والزياني يزين حفل افتتاح المهرجان الوطني للفيلم بطنجة    فرقة ثفسوين من الحسيمة تتوج بالجائزة الوطنية للثقافة الامازيغية    المغرب يسجل حالة وفاة ب"كوفيد- 19"    الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    ياسين كني وبوشعيب الساوري يتوجان بجائزة كتارا للرواية        شفشاون تحتضن فعاليات مهرجان الضحك في نسخته الرابعة    علماء يطورون تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين    المديني: المثقفون العرب في فرنسا يتخوفون من إبداء التضامن مع قطاع غزة    تسجيل أزيد من 42 ألف إصابة بجدري القردة بإفريقيا منذ مطلع 2024    دراسة تظهر وجود علاقة بين فصيلة الدم وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد أسدرم تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تازة,,اتهام مُراسل جريدة الصباح بالسرقة الفكرية و الأدبية
نشر في تازا سيتي يوم 28 - 01 - 2012

السب و القذف مهنة لا تتطلب مؤهلات صحفية لممارستهما، إذ يُمكن لأي شخص -جاهلاً أم عالماً- ممارستهما متى أراد ذلك، لكن الحكمة في بعض الأمور تقتضي التريث و استحضار الطرح الأخلاقي المثمر الممزوج باللطف والليونة و الابتعاد عن التحقير والإهانة، و هو ما سلكناه لرفع الضرر عن ما يلحقنا من مراسل يومية الصباح بتازة، لأننا نؤمن داخل هذا الموقع 'تازاسيتي' قلبا و قالبا بقوله تعالى {وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}.
أسباب ذكر ذلك، هو أننا حاولنا قدر الإمكان و منذ فترة تقديم عدة إشارات لا تخطئها العين، حول انزعاج مراسلينا من السرقات الفكرية و الأدبية (البلاجيا) التي تطال موادهم المنشورة على الموقع، و التي تنشر فيما بعد على صفحة الجرائم و الحوادث بيومية الصباح خاصة...، بعد إخضاعها طبعا لبعض الرتوشات أحيانا أو الاكتفاء ب (كوبي كولي) أحيانا أخرى، و القاسم المشترك بين العمليتين هو عدم ذكر المصدر و كأن في ذلك عيب، علما أننا لا ننكر عدم توظيف أخبار هذه الجريدة أو أخرى بموقعنا، لكن الفرق أننا نشير إلى ذلك سواء في المتن أو بالتوقيع. (دون 3 أو 4 أخبار للسيد بلعرج و التي حاولنا إثارة انتباهه من خلالها حتى يفهم كون قطع و لصق سهلة على الجميع). لكن لا حياة لمن تنادي.
و رغم ذلك، حاولنا عدم الدخول مع السيد عبد السلام بلعرج في نقاش مباشر حول هذا الموضوع لولا تضرر بعض المتعاونين من هذا السلوك المرفوض أخلاقيا و استنكارهم له، و ذلك لعدة أسباب شخصية، أولا: كنت اعتبره بمثابة الوالد أو أكثر لأنه يفوق هذا الأخير سنا، ثانيا: لموقعه الوظيفي كرجل تعليم (هيأة التفتيش) بالنيابة الإقليمية بتازة، و ثالثا تجنبا لعدوانيته و سلاطة لسانه، و التي يعرف رجل التعليم قبل الصحفي، و خامسا و هو الأهم ان متتبعي الاخبار على علم بما يقوم به (أنظر أسفله)
المهم، مباشرة بعد نشر خبر "بعد اعتقال سارقي البالوعات، هل يقبض على سارقي علامات التشوير!" للزميل خليل بورمطان بصفته مراسل الاتحاد الاشتراكي و عضو هيئة التحرير بموقع "تازاسيتي" و تذيله شخصيا ب "إشارة لا بد منها" و التي جاء فيها بالحرف ( لهواة سرقة أخبار تازاسيتي (كوبي كولي) و إرسالها للنشر بالجرائد الوطنية دون تأنيب للضمير، نقول لهم: "نرجوكم لا تفعلوا ذلك لأنه ينقص من قيمتكم لدى المتتبع التازي، لأنه في الأخير يعرف مصدرها، و لو بمحاولتكم تغيير ترتيب الجُمل و فبركة المعطيات و هلم جرا"، فنرجوكم مرة أخرى لا تدفعونا للكشف عن هويتكم و البرهنة على سرقتكم لأخبارنا ليس فقط لقراء تازاسيتي، بل لمُعتمدكم كمراسل له بتازة، فلا تكن أيها الزميل "سارقاً إن لم تجرؤ أن تكون صحفيًا)، ثارت حفيظة السيد عبد السلام بلعرج دون سواه رغم كون الإشارة جاءت بصيخة الجمع، فما كان منه إلا ان راسلني عبر البريد الرسمي للموقع، و هذا ما جاء في مراسلاته و الردود التي أعقبتها بالحرف و أترك للقارىء فرصة التمعن في أسلوب من ابتلي بهم التعليم و الصحافة:
عبد السلام بلعرج : التاريخ 26 يناير 2012 الساعة 19 و 37 دقيقة
تحية، وبعد، رفعا لكل لبس، أدعو فرش الطبي, من ينقل عن من؟ أفصح عن الاسم والجريدة حتى تتضح الرؤيى للقراء والمتتبعين مع التحيات
إدارة الموقع: التاريخ 26 يناير 2012 الساعة 23 و 18 دقيقة
تحية احترام و بعد، السن بالسن و العين بالعين و البادي أظلم، فإما... و إما...و قريبا سيُكشف عن الأظلم، مع أزكى التحايا، عادل فهمي
عبد السلام بلعرج : التاريخ 27 يناير 2012 الساعة 13 و 58 دقيقة
تحية، وبعد، عن أي ظلم تتحدث؟ ومن الظالم الذي ظلمك؟ متى؟ وكيف؟ وإذا كنت واثقا من الظالم الذي ظلمك فعليك به، ولا تمهله ولو لحظة واحدة, ولعل الله يساعدك عليه أو على المظلوم على الأقل.
إدارة الموقع: التاريخ 27 يناير 2012 الساعة 15 و 52 دقيقة
تحية و بعد
شكرا على اهتمامك بالموضوع، و ردا على استفساراتك، نجيب
الظلم الذي نتحدث عنه باسم تازاسيتي : هو أن يأخد المرء ما ليس له و ينشر باسمه دون الإشارة إلى مصدره
و عن الظالم : هم بعض مراسلو الصحافة الوطنية
متى: كل ما نشر الموقع خبرا متعلقا بحادثة أو جريمة حدثت بتازة
كيف: كوبي كولي بالنقطة و الفاصلة مع محاولة إدخال بعض اللمسات الفاضحة للسرقة الأدبية و السقوط في المحظور
عن الإجراءات المستقبلية: قريبا سنفاجىء بها الظالم إن لم يأخذ الأمور بجدية ، أما أن أخدها منذ أول أمس بالاعتبار فعفا الله عما سلف
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
عبد السلام بلعرج : التاريخ 27 يناير 2012 الساعة 18 و 18 دقيقة
أعتقد أعادل أن الأمور اختلكت عليك وأصبحت تدعي أنك الوحيد الذي يمتلك الحق في الحصول على الخبر.
ولعلمك فإذا كان منبر ينقل عن المنابر الأخرى فإن منبر " تازة سيتي"
ينقل أخبارا عن الصباح وأجديال بريس و.....
أماأن تدعي أنك الوحيد الذي يملكل حق الحصول على الخبر فهذا أدنى درجات الغباء.
زعلى صاحبه الالتحاق عاجلا بطبيب أمراض الغرور.
وإذا كنت تقصد المنابر الوطنية فإنها أعلاى درجة من الصبيان
الذي أنصحهم بالجحوء إلى ما يتوعدون به الآخرين في هذه الدقيقة قبل غيرها. لأن من توجهت إليهم يعرفونك ويعرفون مقاصدك ومقاصد المطرود.
إدارة الموقع: التاريخ 27 يناير 2012 الساعة 19 و 13 دقيقة
الاستاذ المحترم عبد السلام
كنت اتمنى ان لا تسقط في مستنقع السب و القذف لانه لا يناسب تربويا مثلك، لكن لا تأتي الرياح بما تشهي السفن
و احترما لك، لانك بمنزلة والدي آو أكبر بالنظر لسنك، سأرد عليك دائما بلباقة مهما حاولت الجنوح نحو منزلقات العنف الرمزي و اللفظي الذي آنت معروف به
و سأقول لك انني لا ادعي أنني الوحيد الذي له الحق في الحصول على المعلومة لان ذلك من حق كل المغاربة دستوريا
لكنه من حقي القول اننا لا نتوفر على نفس المصادر و لايمكننا أن نقترف نفس الأخطاء، و ان ننشر نفس الخبر مهما بلغ تخاطبنا الفكري و الوجداني
الاستاذ المحترم عبد السلام
لقد نشرت جريدة الصباح مجموعة من الأخبار موقعة باسمك الكامل بعد 24 ساعة الى 48 ساعة من نشرها مباشرة على موقع تازاسيتي، طبيعي أن تقوم بذلك في إطار تغطيتك الصحفية لكن ليس من الطبيعي أن ننشر ذات الخبر بنفس المعطيات و التفاصيل و الأخطاء أحيانا علما أن جل الأخبار محل الادعاء حدثت قبل نشرها على تازاسيتي بأيام و لما لا أسابيع
قد تنكر ذلك، لكن العيب في الصحافة المكتوبة أنها مطبوعة و مؤرخة، و لا يحتاج التدليل على ما ادعي سوى وضع تماثلات صُوَرية رقمية للأخبار محل الادعاء و أترك المجال للجمهور للحكم علينا ، لكن اعلم مبدئيا أنني لن أقوم بذلك سواء معك آو مع غيرك، ليس لأنني مصاب بالغباء أو الغرور كما ادعيت (سامحك الله)، بل لأنني أحترم نفسي كما احترم غيري، كما احترم الكبير قبل الصغير
الاستاذ المحترم عبد السلام
ختاما وصلنا لمقصدي، فانا خاطبت من البدء ضميرك الحي الذي سيعترف بخطاياه آجلا أم عاجلا، لكن رفض الآنا دفعك بك للهجوم علي بأسلوب لا يمث لرجل التعليم بصلة
أتأسف لك، و إن لم تكن تستحي منذ أول أمس فاصنع ماشئت
عمت مساءا
عبد السلام بلعرج : التاريخ 28 يناير 2012 الساعة 21 و 10 دقيقة
السيد عادل
تأمل في ما قلته لك، ألم أقل لك إن نظرتك للأشياء قصيرة، وأنا بصفتي أكبر منك سنا كما قلت، لم أقم ولن أقم يوم بسبك أو شتمك أو تهديدك كما فعلت.
تأمل وفكر مليا ستكتشف أنك مخطئ في حقك وفي حقي لأنك غيبت أشياء كثيرة أو على الأقل غابت عنك:
أولا
الصحافة المكتوبة تتأخر على الأقل بأكثر من 5 أيام عن الحدث بسبب خصوصياتها وفي مقدمتها أنها مكتوبة، ووطنية تتوفر على مئات الأخبار ترد عليها من كل جهة مع العلم أن عدد الجهات تزيد عن 16 أي (16*100 = 1600 خبر منها ما يكتب ومنها ما يطبق عليه التقادم.
لماذا حكمت أن مصادرك ليس بمصادري ومصادر "س" و"ي" و...لما هذا الحكم ؟
أنا أتحداك وبهدوء أن أكون يوما نشرت خبرا دون سند أو مصدر رفيع. و هذا تعرفه أنت قبل غيرك، والسؤال المحير هو تناسيك أو نسيانك لمثل هذه الأشياء، بل نسيت أنك تنقل أخباري كما هي، وبالنسبة لي هذا يخدمني أكثر مما يضر بي.
تهديدك لشخص في سن والدك ( الله يرحمو) يحمل عدة دلالات، وأنت حر في اعتمادها.
أما القول بأن الصحافة المكتوبة عيبها بأنها مطبوعة ومؤرخة, فهذا قدح في حق الصحافة المكتوبة، لكن كممثل لها، أخبرك أنها خاصية يحق للإعلام المكتوب أن يفتخر بها، وإذا كنت نسيت أن موقعك الذي أحترمه)، وأحترم من يتعامل معه، وسأظل لأنني أؤمن بالاختلاف، وكنت دائما أقف على مسافة منك ومن أعدائك وخصومك، حتى لا يقال أنني أناصر طرفا على آخر.) هو كذلك مطبوع ومكتوب ولعل الاختلاف الوحيد بينهما يكمن في كيفية الطبع.
مرة أخرى أؤكد لك ولغيرك من الزملاء أن:
• التشتت والخصومات والنزاعات لا تخدم المدمنين على الصحافة والمتعاملين معها.
• أن المصادر المعتمدة هي نفسها ( وقاية مدنية، شرطة، درك، أحكام قضائية، أشخاص يطوفون بشكاياتهم ( وهي نفس الشكايات وبنفس المعطيات)
وفي الأخير أقول لك إنك تسرعت، في الأحكام، وإذا كنت مقتنعا فرجائي أن لا تكتب في المواضيع التي تكتب فيها الصباح والمساء وأخبار اليوم و..... لأنك ستقوم بنقل الأخبار بحسب رأيك طبعا.
دمت بخير وأنتظر مفاجأتك بفارغ الصبر لأن كل حديث موضوع. وأن على استعداد لمقارعة المستندات، ليضح لك أنك تصدر أحكاما بناء على خلفيات غير موجودة.
مع تحاياتي.
إدارة الموقع: التاريخ 28 يناير 2012 الساعة 08 و 12 دقيقة
أستاذ بلعرج
أولا : أحيي فيك هذا النضج الفكري في الرد و هذا أن دل فإنه يدل على تحكيم العقل على العاطفة و بالتالي استمرار الاحترام المتبادل بيننا
ثانيا: ليس عيباً أن أن أخطىء أو تخطئ ولكن العيب أن يستمر أحدنا بالخطأ
ثالثا : سبق و ان أشرت كون الأخبار محل النقاش تخصنا 100%، باعتبار انها حدثت قبل تاريخ النشر بكثير سواء على الموقع أو الصباح و بالتالي كان لك المجال لنشرها فلم تقم بذلك الا بعد 24 ساعة الى 48 ساعة من نشرها على الموقع و الامثلة أسفله الا عينة مما أدعي باسم المتعاونين معي الذي طالهم الفعل من يومية الصباح للأسف دون سواها و القاسم المشترك بين هذه الأخبار هو ان جرائم و حوادث و لم تظهر الا جريدة الصباح دون سواها
رابعا: منذ كتابة إشارة لابد منها، لم يتصل بنا أي أحد من الزملاء الصحفيين بتازة إلا انت، و هذا دليل على ان هناك احترام متبادل بين جميع الزملاء رغم الاختلافات و ان الخطاب لم يعن أحدا الى من شعر كونه معني اولا و اخيرا،
خامسا: و هو الاهم اننا لم ننشر ذات الإشارة الا بعد تهكم المتتبعين مما تنشر الصباح نقلا على تازاسيتي بدون موجب حق، و لتنشيط ذاكرتك ايها الزميل الفاضل ما قمت قد ينفعك شخصيا كما قلت لكن يضر بالمؤسسة التي تعتمدك، و لك من الامثلة لعلها ترفع الغشاوة عن عينيك
تازاسيتي : اعتقال أحد مروجي الخمور بدرب الزاوية بتازة العليا‏ - النشر 3 يناير 2012 الساعة 23 و 31 د
الصباح العدد 3649: ذات الخبر بزاوية جرائم في المدن – النشر 6 يناير 2012 الصفحة 12
سؤال: ما هي الحروف الأولى لاسم الجاني، ما هي المحجوزات الاخرى غير 351 قنينة الوسكي؟
تازاسيتي : تازة..عصَابة تُثير الرُعب ليلاً بمركز وادي أمليل‏ - النشر 11 يناير 2012 الساعة 15 و 40 د
الصباح العدد 3656: لصوص يزرعون الرعب في واد امليل بتازة – النشر 14 يناير 2012 الصفحة 14
تازاسيتي : تازة..مجهودات الساكنة تَضع حداً لنشاط عصابة واد أمليل - النشر 13 يناير 2012 الساعة 10 و 41 د
الصباح العدد 3659: سكان بتازة يوقفون عصابة إجرامية – النشر 18 يناير 2012 الصفحة 12
سؤال: لماذا لم ينشر عن إلقاء القبض على العصابة منذ خبره الأول، باعتبار أن القبض تم قبل تاريخ النشر بجريدة الصباح بيومين؟ كما أشير انني تعمدت نصب كمين على تازاسيتي و ظهر على جريدة الصباح علما انه لم يظهر على جريدة الاتحاد الاشتراكي باعتبار مراسلها على اضطلاع بحذافر الخبر
تازاسيتي : القبض على سارق سيارة 'عدل' منتسب لديوان تازة – نشر في 16 دجنبر 2011 على الساعة 13و 20
الصباح العدد 3633: اعتقال سارق 5 سيارات بتازة، نشر في 19 دحنبر 2011 ص 11
السؤال، رغم ان هناك تغليط للرأي العام الوطني، حول مكان السرقة و القاء القبض، إلا أن ما يهم،
هل تكشف لي عن اسم ابن الضحية؟ أو سنه؟ أو عدد أبناء مالك السيارة؟ او اسم الجاني؟ أشك في ذلك لأن الضحية يقطن معي في ذات الإقامة بفاس
تازاسيتي مئَات الحَناجر تُطالب برَحيل مُشعلي فتيل الاحْتجاجَات بتازة - صورة تعود ملكيتها للموقع
الصباح العدد 3651 ص 4 سكان بتازة يطالبون برحيل المسؤولين - ذات صورة لكنها خاصة أما بك بصفتك مراسل اليومية أو في ملكية هذه الأخيرة
أتحداك مرة أخرى أن تكشف لي من أية زاوية التقطت الصورة؟ أو توقيتها بالضبط؟ أو مساحتها الأصلية؟

كما تلاحظ، كلها أخبار جرائم و حوادث، و كلها نشرت على تازاسيتي قبل يومية الصباح (ليس لذلك علاقة بالفارق الزمني او عدد الجهات بل لأنها حدثت قيل النشر من 10 أيام الى 15 يوما و لم تنثر انتباه أحد، لا من المصادر المعلومة او الخفية.....) لكن ما ذلك أصر أن بعض الظن إثم، شريطة رد الزميل المحترم على جزء من الأسئلة أعلاه، حينها أقسم بالله العظيم أن أغلق هذا الموقع نهائيا، غير ذلك ، سأعتبر أن الامر قد انتهى عند ما ورد اعلاه و ليكن هناك احتراما ليس بينا فقط بل احتراما للحقوق الادبية و الفكرية للأشخاص
عبد السلام بلعرج : التاريخ 28 يناير 2012 الساعة 21 و 10 دقيقة
اسمع أولدي، كنت أود أن أصحح لك بعض الحوايج لي فعقلك لكن يا حسرتاه. غادي نبدلك مستوى اللغة لعل الخطاب يصل.
قلت لك إن الصباح لا تنشر الأخبار في ليلتها ولا بعد يومين وحتى الأسبوع أحيانا كما هو الحال بالنسبة للأخبار التي نشرتها اليوم السبت والتي أحلتها عليها منذ أكثر من 6 أيام بالنسبة للهواتف و10 أيام " احتجاج" بالنسبة للمادة وذلك راجع للضغط على بعض.
أما أن من اتصلت فقد أخطأت التعليل كعادتك، لأن مراسلي الجرائد الوطنية هما عبد ربه والزميل خليل بورمطان ( الاتحاد الاشتراكي ) هذا الأخير هو من يزودك بالأخبار، لأنه يمتلك المصداقية التي فقدتها حضرتك.
أما بخصوص المواد التي تتحدث عنها فقد أحيلت على الصباح قبل أن ينشرها الموقع الذي يتقهقر بالاستمرار وهذا أحد الأسباب الرئيسية في شنك حربا علي تعلم أنك خسرتها قبل أن تدخلها.
أما سبب عدم اعتمادك كمراسل للصباح فهذا أمر تعلم سببه أنت قبل غيرك
وأخيرا مراسل الصباح مستمر في نشاطه ولي فجهدك درو ولكري عليه.
الصباح تنشر جميع الأخبار التي تتوصل بها من مصادرها أو من مصادر ذات مصداقية، وليس من طرف مسخر أو / و مأجور والمدافع عن رؤوس الفساد.
تهديداتك مرجوعة عليك وعلى أمثالك.


لحد هذا الرد الهجومي المتسم بلغة زنقوية و عبارات السب و القذف و التجريح، قررت التوقف عن معالجة الأمر بالتي هي أحسن، و نقلته للعموم للاطلاعهم على حقيقة مراسل يعيش على الاقتيات من أخبار موقع اجتماعي غير ربحي، و تجنبا للدخول في ممارسة هواية خلق الخصوم، و التنابز عبر منبر لم يعد لي قط بقدر ما هو ملك لزواره، و احتراما لهؤلاء اضطررت للتوقف عن التواصل البناء الممزوج بالدليل و البرهان، لأنني مقتنع كزملائي، من أمرين لا ثالث لهما:
أولا: أن كل الأخبار المسروقة أدبيا أعلاه على السبيل الذكر لا الحصر، وردت على جريدة الصباح دون غيرها من الجرائد إلا من الاتحاد الاشتراكي (بحكم ملكية مراسلها لبعض الاخبار)، كما انها موقعة باسم السيد عبد السلام بلعرج، كما أنها وردت بعد نشرها على موقع تازاسيتي علما أنها بعضها حدث قبل تاريخ النشر الأول على تازاسيتي بمدة تتراوح بين 10 و 15 يوما، و من المفترض على من تستهويه أخبار الحوادث و الجرائم أم يكون على علم بها فور حدوثها بالنظر لمصادره العليمة (الدرك الملكي، الأمن...) او الخفية، لكن ذلك لم يحدث قط، و لا علاقة لهذا التاخير بعدد الجهات أو انقطاع الكهرباء أو ضعف صبيب الأنترنيت إلى غير ذلك من الأعذار التي كذبتها أسئلة عادية دفعت بالكشف عن الوجه الحقيقي لمراسل لم يجرؤ يوما أن يكون صحفيا..
ثانيا: أن السيد بلعرج هرب إلى أمام ثارة و جنح للعنف ثارة أخرى و هذا ما أقرؤه من وراء سطور ردوده، و بحكم معرفتي الشخصية به، يمكنني الجزم أن القاسم المشترك بين كل الردود أنها تحاول تبرير اقتراف الجرم الأدبي، إلا ان (الهو) و (الآنا الاعلى) لم تتركا مجالا لل (الآنا) للاعتراف بما اقترفه مع سبق الاصرار و الترصد، عبر إعطائه لتبريرات طغى عليها الطابع الشخصي اعتبر أن الأمر شخصي بيني و بينه مع العلم أن الامر بينه و بين إدارة موقع، و رغم ذلك أتحداه أن يكشف لي عن خبر واحد نقلته عنه ووقعته باسمي و إلا ان يرد على الأسئلة اعلاه ، غير ذلك فالزميل يعاني حقا من عقدة "ساليري" و هي أن يعيش شخص موهوب في ظل شخص موهوب آخر تفوق عليه بشكل او بآخر، و أصبح كشوكة في خاصره.

بمعنى آخر، أن السيد عبد السلام بلعرج كان قبل سنتين مصدرا لأخبار الجرائم و الحوادث، لكن مع تازاسيتي تغيرت المعادلة و أصبح القارئ على اضطلاع بأهم الجرائم و تفاصيلها و بمستجداتها بالمجان، و أصبح مراسل جريدة الصباح مضطرا للعيش في ظل تازاسيتي و الاقتيات من أخبارها بالعنف غير ذلك سنكون تحت رحمة قلمه و لسانه البلطجي، و عليه لا يشرفني أن تكون والدي، لان والدي لم يعتد يوما عن حقوق الاخرين سواء الفكرية او الأدبية، و تصحيحا لمعلوماتك أيها الزميل (فوالدي حي يرزق) و رحم الله صحفيا عرف قدر نفسه.

إشارة: سيرفع تقرير شامل لكل التجاوزات اللاخلاقية التي طالت الموقع بالدلائل القاطعة عن صحة ما ندعي (نصا و صورة) و ذلك في ثلاث نسخ، الاولى لادارة يومية الصباح المغربية، الثانية نقابة الصحافيين المغاربة، الثالثة للرابطة المغربية للصحافة الإليكترونية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.