تازاسيتي * أكد الحقوقي عبد الحميد أمين نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب، كون أحداث تازة ناتجة عن احتقان اجتماعي وجب معالجته بفتح الحوار مع المعنيين مع تفادي المقاربة الأمنية في الموضوع لأن ذلك سيؤدي الى نتنائج عكسية غير مرجوة. مؤكدا كون الحكومة الجديدة مطالبة بفتح حوار مع مختلف المستائين و الغاضبين قصد الوصول الى حل يرضيهم، و إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، سواء تعلق الأمر بمعتقلي حركة 20 فبراير (الحاقد، الصديق الكبوري..) او الإسلاميين (السلفية).
مضيفا، على ضرورة الكشف عن حقيقة الاستشهادات التي عرفتها الحركة بالحسيمة و بوعرفة و بوعياش، مع تطبيق توصيات هيئة الانصاف و المصالحة، و تهدئة احتجاجات المعطلين بتفعيل حق الشغل و احترام حقوق العمال و الحريات النقابية.