برأت إستئنافية وجدة مساء اليوم الأربعاء 28 دجنبر المعتقل محمد مكطوف الذي كان معتقلا بالسجن المحلي بمدينة وجدة من التهم الموجهة إليه، والذي أعتقل على خلفية ما أصبح يعرف بأحداث “الأربعاء الأسود” 18 ماي الماضي، والتي على إثرها مازال يقبع بسجن وجدة عدد من المعتقلين المحجوب شنو والصديق كبوري الذي يوصف “بزعيم” الحركة الاحتجاجية بمدينة بوعرفة. تجدر الإشارة إلى أن محمد مكطوف الذي يبلغ من العمر 25 ربيعا يتابع دراسته بجامعة محمد الأول، وأيضا مناضلا من داخل جمعية المعطلين المستقلة بمدينة بوعرفة، وقد ظل في السجن المحلي بوجدة أربعة أشهر ونصف دون محاكمة قبل أن تتدخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لتنطلق محاكمته التي توجت اليوم ببراءته وقد آزره خلال المحاكمة كل من المحاميان الأستاذان عبد الرحيم لمرابط ولحبيب لعجين الذين اكدوا في مرافعاتهم على بطلان المحاضر ووبراءة موكلهم من التهم المنسوبة اليه ،و أن الضحية يطالب بالكرامة والعدالة الاجتماعية وضحية سياسات لاشعبية في مجال التشغيل . وقد كان في استقباله أمام السجن المدني بوجدة ذ.حسن عماري منسق اللجنة المحلية بوجدة للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصديق كبوري والمحجوب شنو وكافة المعتقلين السياسيين الذي أكد مجددا مطالبته بإطلاق سراح معتقلي بوعرفة وكافة معتقلي الرأي بالمغرب / رشيد نيني/ الحاقد /معتقلي 20 فبراير ومعتقلي الحركة الامازيغية ،ورفع الحصار عن مدينة بوعرفة . وقد حظي المعتقل مكطوف بلقاء ودي مع أعضاء اللجنة فيما بعد مع كل من الحقوقيان ذ.محمد الدهاك ذ.محمد كرزازي والنقابيان ذ.عبد القادر حلوط ذ.محمد علاي . من المرجح حسب عدة مصادر مصرحة لموقعنا الالكتروني أن تنظم اللجنة بوجدة حفل استقبال على شرفه.