في إطار الحملة الوطنية والدولية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالمغرب، وتحت شعار «الحرية الفورية للمعتقلين السياسيين الصديق كبوري والمحجوب شنو ورفاقهم ومن أجل رفع الحصار عن مدينة بوعرفة»، وصلت إلى مدينة وجدة قافلة دولية رمزية قادمة من فرنسا، ضمت ممثلين عن لجنتي دعم حركة 20 فبراير بجنوب فرنسا وباريز ومنظمات حقوقية وجمعوية كجمعية المغاربة بفرنسا، وتجمع التضامن المغاربي والكونفدرالية العامة للشغل بفرنسا. وقد تضمن برنامج هذه القافلة أنشطة إشعاعية وإعلامية ونضالية، افتتحت بوقفة احتجاجية صباح الأربعاء 21 دجنبر أمام السجن المحلي بوجدة، حضرتها إلى جانب الإطارات والفعاليات القادمة من فرنسا، اللجنة المحلية للمطالبة بإطلاق سراح الصديق كبوري والمحجوب شنو وكافة المعتقلين السياسيين، إضافة إلى شباب 20 فبراير وعدد من الفعاليات السياسية والنقابية بمدينة وجدة. وقد رفعت خلال هذه الوقفة شعارات مطالبة بالإطلاق الفوري للصديق كبوري ومجموعته،ومحاكمة رموز الفساد الحقيقيين ورفع الحصار الأمني عن مدينة بوعرفة. كما توجهت القافلة صباح الخميس 22 دجنبر 2011 إلى مدينة بوعرفة، حيث تم تنظيم تجمع نضالي لإدانة «الحصار» والمطالبة برفعه عن المدينة. وتجدر الإشارة أن الصديق كبوري (كاتب الاتحاد المحلي للكدش وعضو مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة)، والمحجوب شنو (كاتب قطاع الإنعاش الوطني ببوعرفة وناشط حقوقي) تم اعتقالهم يوم 26 ماي 2011 في ملف ما سمي بأحداث 18 ماي 2011 وصدرت في حقهم، بتاريخ 17 يونيو 2011، أحكام بالسجن النافذ لمدة سنتين ونصف مع غرامة مالية قدرها 2000 درهم لكل واحد منهما.