كشفت ندوة صحافية عقدت اليوم الخميس عقب أول ول مجلس حكومي عن جهل رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران لما شهده مدينة تازة من أحداث ضارية يوم أمس الأربعاء و ذلك في إطار رده على سؤال أحد الصحافيين بعبارة "...البارح عطاني وزير الداخلية معطيات واليوم ما عنديش معطيات..."، مختتما رده بكونه مع الاحتجاج السلمي لكنه ضد تخريب الممتلكات العمومية. رد، دفع ببعض المتتبعين لأشغال الندوة للوقوف عن فشل رئيس الحكومة الجديد في الامتحان الشفوي الأول، و ذكر البعض الأخر برد شبيه سبق ان صرح به عباس الفاسي ايام كان وزيرا اول بخصوص احداث سيدي إيفني "ان المدينة لم تشهد أحداثا...".
جدير بالذكر، و لعلم رئيس الحكومة، كون أحداث تازة حدتث بعد ان دخل حاملو الشهادات العاطلون في مواجهات ضارية مع القوات الامنية، أصيب على إثرها أزيد من 37 رجل امن و قوات مساعدة فيما لم يحصر عدد المصابين في صفوف المحتجين و المواطنين المحايدين، إضافة لخسائر مادية كبيرة لحقت منازل بحي الكوشة (التقدم) و ممتلكات خصوصية، ناهيك عن خسائر جسيمة بناقلات تابعة للقوات العمومية مع حرق إحداها و ضياع أجهزة أمنية.