نظمت جمعيات حقوقية وأخرى تعنى بالدفاع عن الجالية المغربية في فرنسا أمس الأحد تجمعا بساحة حقوق الإنسان في باريس للمرة الثانية في أسبوع للمطالبة بإلقاء الضوء على مظاهرات مدينة سيدي إيفني . "" وقد حرص المشاركون، ومن بينهم مهاجرون مغاربة لهم عائلات في سيدي إيفني، على رفع الأعلام المغربية للرد على اتهامات وجهت لهم بأنهم انفصاليون، في حين حمل آخرون شعارات تتهم الأمن المغربي بقمع سكان المدينة والاعتداء على ممتلكاتهم. ولم يتمكن المشاركون من التحرك من ساحة حقوق الإنسان بعد أن منعوا من التوجه إلى السفارة المغربية. وشارك في التجمع ممثلون عن جمعيات حقوقية إضافة إلى الناشط الحقوقي المغربي سعيد سوكتي الذي عبر عن دعمه لسكان إيفني ضد القمع، مؤكدا أنهم لم يرتكبوا أي ذنب سوى مطالبتهم بحق العمل وحياة أفضل، ومشددا على أن القمع ليس الوسيلة الأفضل لحل مشاكل الناس. ومن أبرز الشعارات التي رفعت في التجمع المطالبة بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث والسماح لوسائل الإعلام بالتحري عما جرى. وتؤكد الحكومة المغربية أن قوات الأمن لم ترتكب أي تجاوزات، في حين يؤكد أهل المدينة أن أحداث سيدي إيفني خلفت قتلى وجرحى.