طلبت ايرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة اليونسكو من حلف الناتو والقوات الموالية لمعمر القذافي المحافظة على الاثار التاريخية للجماهيرية، جاء ذلك في بيان للمنظمة وزع في الاممالمتحدة يوم 14 يونيو بصيغة " على الاطراف المشاركة في العمليات الحربية بالنزاع في ليبيا " ضمان المحافظة على الاثار الثقافية المدرجة ضمن قائمة الاثار العالمية التي من ضمنها المركز التاريخي لمدينة غدامس واطلال مدينة لبدة الكبرى". وحسب ما نشرته الصحافة فان مدينة غدامس التي اطلق عليها اسم " لؤلؤة الصحراء " تعرضت قبل ايام الى قصف من جانب القوات الحكومية. كما اصبح معلوما ان قوات حلف الناتو لاتستثني احتمال قصف اطلال لبدة الكبرى الواقعة الى الشرق من طرابلس، حيث يعتقد وجود ترسانة القوات الحكومية. هذا وكان مجلس الامن الدولي قد اتخذ القرار 1973 الذي سمح بموجبه "باستخدام كافة الاجراءات " للمحافظة على حياة المدنيين في الجماهيرية. وذكرت مديرة اليونسكو الدول المشاركة في العمليات الحربية ضد نظام القذافي بانها جميعا قد وقعت في حينه على الاتفاقيات والمعاهدت الدولية ومن ضمنها معاهدة لاهاي ( 1954) الخاصة بالمحافظة على التراث الثقافي في حالة نشوب حرب، وجاء في البيان "ان التراث الثقافي الليبي هو جزء لا يتجزأ من التراث العالمي للانسانية". وتوجد في ليبيا خمسة مواقع مدرجة ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي.