انهى قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست او من ينوب عنهم، قمة تشاورية مساء الثلاثاء في الرياض، بالإعلان عن تأييدهم انضمام الاردن والمغرب الى صفوف المجلس، كما حضوا الاطراف اليمنية على التوقيع على الاتفاق الذي تتضمنه المبادرة الخليجية، واعربوا عن "بالغ قلقهم" حيال "استمرار التدخلات" الايرانية في شؤون دولهم الداخلية. وفي خطوة مفاجئة اعلن الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ان "قادة دول مجلس التعاون الخليجي يرحبون بطلب المملكة الاردنية الهاشمية الانضمام الى المجلس وكلفوا وزراء الخارجية دعوة وزير خارجية الاردن للدخول في مفاوضات لاستكمال الاجراءات اللازمة لذلك". واضاف "بناء على اتصال مع المملكة المغربية ودعوتها للانضمام، فقد فوض المجلس الاعلى وزراء الخارجية دعوة وزير خارجية المملكة للدخول في مفاوضات لاستكمال الاجراءات اللازمة لذلك". وللاردن تواصل جغرافي مع السعودية بحيث يشكل حدودها الشمالية، كما ان تقارب انظمة الحكم الملكية والتركيبة العشائرية للمجتمع في البلدين يشكلان عاملا مساعدا في هذا المجال. وفي حال نجاح مفاوضات الانضمام، ستشهد المنطقة تغييرا مهما في بنيتها السياسية والامنية خصوصا. يشار الى ان اليمن كان طلب الانضمام الى دول المجلس منذ التسعينات، ولكن لم يلب طلبه لاسباب عدة. وشارك في القمة التي ترأسها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وامير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح وامير قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ونائب الرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد.