كشف المركز المغربي لحقوق الانسان فرع تازة في بيان صحفي توصل "تازاسيتي" بنسخة منه، عن استمرار تدهور ظروف العلاج على مستوى المستشفى الاقليمي مع مظاهر ابتزاز المرضى وذويهم، و كذا استمرار معاناة المواطنين من ظروف الاستقبال للحصول على البطاقة الوطنية (البيرومترية) أو غيرها من الوثائق الصادرة عن مصلحة الأمن الرئيسية بالمدينة، وكذا تعسفات بعض رجال الأمن. و سجل المركز في ذات البيان الصادر عنه عقب اجتماعه العادي الاخير في مارس 2011 و الذي تناول فيه مستجدات الوضع الحقوقي بالمدينة والاقلي، إذ و قف محليا على المظاهر اللامسوؤلة التي سادت خلال انعقاد دورة فبراير (المنعقد في 4 مارس) للمجلس الجماعي للمدينة، و التي تميزت بالاستهتار وعدم الانضباط (..) و سجل كذلك استفحال ظاهرة البطالة خاصة في صفوف حاملي الشهادات، و معاناة الطلبة الجامعيين الوافدين على المدينة في ايجاد السكن لمتابعة الدراسة.
و عليه جدد دعمه ومساندته لمطالب حركة شباب 20 فبراير وطنيا و محليا، و طالب بتحسين جودة الاستقبال والعلاج تليق بكرامة المواطن داخل مستشفى ابن باجة، و تفوير مقرات ادارية خدماتية أمنية تحفظ كرامة المواطنين والقطع مع اساليب الماضي القبيحة الذكر، و فتح تحقيق بشأن المقاولات والشركات التي لم تحترم دفتر التحملات في انجاز المشاريع سواء بالمدينة أو الاقليم، و العمل على ادماج المعطلين حاملي الاجازة في الوظيفة العمومية اسوة بحامي الدكتوراه، و ضرورة توفير اقامة جامعية ومطعم جامعي تيسيرا للدراسة الجامعية بالمدينة في ضل المنحة الهزيلة.