حسب بيان رسمي كشفت وزارة الداخلية مساء أمس الثلاثاء 4 يناير 2011، عن تفكيك خلية إرهابية تتكون من 27 فردا، بينهم عضو في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، تم إرساله من مالي لإنشاء قاعدة خلفية داخل المغرب، وإعداد مخطط للقيام بعمليات إرهابية، إذ من المنتظر أن يعقد وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي اليوم الأربعاء 5 يناير 2011 ندوة صحفية بمقر وزارته يكشف فيها عن تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع، كما ستقوم وزارة الاتصال المغربية بنقل نحو 50 صحفي انتقتهم الوزارة إلى المنطقة التي قيل إن الخلية كانت تتخذ منها خلفية للإعداد لعملياتها. وأوضحت وزارة الداخلية أن التحريات الأمنية مكنت من العثور على ترسانة من الأسلحة، مخبأة في ثلاثة مواقع، قرب أَمْغَالاَ ( ب 220 كيلومترا عن مدينة العيون) ويدير الخلية مواطن مغربي، يتواجد حاليا داخل معسكرات تنظيم القاعدة في شمال مالي، وأضافت وزارة الداخلية المغربية أن المجموعة خططت للقيام بمجموعة من الأعمال الإرهابية بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة، عبر استهداف المصالح الأمنية على وجه الخصوص، إضافة إلى وكالات بنكية للحصول على التمويل الضروري لنشاطها. وتأتي هذه التطورات على صعيد المواجهة بين الحكومة المغربية والجماعات الجهادية بعد أيام قليلة على إعلان أجهزة الأمن عن تفكيك خلية إرهابية تضم 6 عناصر تنتمي إلى ما يسمى بالتيار السلفي الجهادي في المغرب، وبحسب السلطات المغربية، فقد خططت الخلية الجديدة لإرسال متطوعين إلى معسكرات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي داخل الجزائر ومالي، قصد الاستفادة من تدريبات شبه عسكرية قبل العودة إلى المغرب من أجل تنفيذ مخططاتها التخريبية بواسطة الأسلحة، التي تم العثور عليها في الجنوب المغربي. وسيتم تقديم أعضاء هذه الشبكة الإرهابية أمام العدالة المغربية، بعد انتهاء البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة، ولم يشهد المغرب أعمال عنف منذ عملية التفجيرالشهيرة في أبريل 2007 بمدينة الدارالبيضاء،كبرى مدن البلاد، لكن أجهزة الأمن تعلن باستمرار عن اعتقال أعضاء في خلايا جهادية . -------- [COLOR=red]مستجدات:[/COLOR] [URL=http://tazacity.info/news/news-action-show-id-2741.htm]- الطيب الشرقاوي : خلية "أمغالا" لها ارتباطات خارجية.[/URL]