[COLOR=red]تازاسيتي *:[/COLOR] كشفت صحيفة [COLOR=darkblue]"الباييس"[/COLOR] الإسبانية في عددها الصادر يوم الأحد 12 دجنبر الجاري، في وثائق سربها موقع [COLOR=darkblue]ويكيليكس، [/COLOR]كون أعلى سلطة في البلاد "تتدخل في العملية الانتخابية، في بعض الأحيان، بل حتى في مرشح لمنصب رئيس البلدية، بهدف وقف زحف الإسلاميين حتى لو كان تواجدهم في الساحة السياسية شرعي". وكتبت الصحيفة الإسبانية "إذا كان حزب العدالة والتنمية "إسلامي معتدل" لا يوجد لديه العديد من رؤساء البلديات اليوم على رأس المدن المغربية الكبرى، فمن الأفضل أن يعود إلى مناورات مقرب من القصر، و بالضبط [COLOR=darkblue]لفؤاد عالي الهمة[/COLOR]"، بدل مهاجمة الأصالة المعاصرة من حين لأخر، حسب نفس الوثائق الصادرة عن السفارة الأمريكية في الرباط والقنصلية الأمريكية بالدار البيضاء. و في تصريح منسوب [COLOR=darkblue]لعبد الإله بنكيران[/COLOR] زعيم حزب "العدالة والتنمية" تورد الوثيقة توصيفه للحالة السياسية، في مقابلة له مع السفير [COLOR=darkblue]رايلي[/COLOR] في غشت 2008، كالتالي: "لقد قرر القصر صنع حزب "الأصالة و المعاصرة" لملء الفراغ الذي تركته الأحزاب الأخرى حيث أصبحت غير قادرة على ملء الفراغ السياسي في المغرب"، وأضاف [COLOR=darkblue]بن كيران[/COLOR] بأنه على الرغم من النوايا الحسنة وراء إنشاء حزب الهمة، إلا أن "الوافد الجديد" حسب تعبيره "يفتقر إلى الشرعية التاريخية، و سوف لن يكون قادرا على جذب المغاربة للانخراط فيه"، وتشير الوثيقة أن [COLOR=darkblue]بنكيران[/COLOR] أبدى ازدراءه "لتهديدات الهمة لحزب "العدالة و التنمية". وعلقت[COLOR=darkblue] "الباييس"[/COLOR]، أن بنكيران قام ببدأ تعليقاته سنة قبل الانتخابات الجماعية التي حصل فيها حزب الهمة على الأغلبية، قبل أن تضيف بأنه من المرجح أنه لم يعد له نفس الرأي حول حزب الأصالة و المعاصرة بعد ما وقع في تلك الانتخابات، حيث كانت توقعاته خاطئة تماما. ------------ [COLOR=red]* بتصرف عن صحيفة "الباييس" [/COLOR] [URL=http://www.elpais.com/articulo/internacional/Cable/elecciones/Rabat/elpepuint/20101211elpepuint_9/Tes]- Cable sobre las elecciones en Rabat[/URL] [URL=http://www.elpais.com/articulo/internacional/Cable/encuentro/Fouad/Ali/Himma/elpepuint/20101211elpepuint_11/Tes ] Cable sobre el encuentro con Fouad Alí el Himma [/URL]-