[COLOR=red]تازاسيتي[/COLOR]: علم صبيحة اليوم 18 نونبر عن وفاة الناشط اليساري المغربي [COLOR=darkblue]أبراهام ألبير السرفاتي[/COLOR] بأحد المستشفيات بمدينة مراكش، وذلك عن سن تناهز 84 عاما بعد مرض طويل تدهورت من خلاله حالته الصحية. و قد عرف عن المناضل اليساري الجذري [COLOR=darkblue]ابراهام السرفاتي، [/COLOR]مواقفه الثابتة خصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، و صموده رغم تعرضه للمحن حيث حاول [COLOR=darkblue]ادريس البصري [/COLOR]فصله عن هويته المغربية، واعتباره برازيليا، بالإضافة إلى كونه معارض مغربي تعرض للسجن والنفي على أيدي الحكام الفرنسيين ابان الاستعمار الفرنسي للمغرب ثم على أيدي الحكومة المغربية المستقلة لاتهامه بالتآمر ضد الدولة. [COLOR=darkblue]* مقتطف عن السيرة الذاتية للراحل:[/COLOR] - ابراهام ألبير سرفاتي، من مواليد الدارالبيضاء في 16 يناير 1926. - خريج المدرسة الوطنية العليا للمعادن بباريس، وبدأ عمله في الخمسينات بمناجم الفوسفات. - تولى عام 1958م منصب مدير ديوان كاتب الدولة المغربي للإنتاج الصناعي والمعادن، ثم كلف بمهمة بديوان الزعيم الاشتراكي الراحل عبد الرحيم بو عبيد، وكان آنذاك وزير الاقتصاد الوطني. - في الستينات أصبح زعيما لمجموعة (إلى الأمام) الماركسية اللينينية، ودخل العمل السري إلى حين اعتقاله عام 75، والحكم عليه بالمؤبد. - قضى سبعة عشر عاما في السجن بتهمة الإخلال بالأمن العام، والتشكيك في مغربية الصحراء الغربية، وصار رمزا للمساجين السياسيين المغاربة الذين طرحت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان قضاياهم لسنوات عديدة. - أطلق سراحه عام 91، وأبعد إلى فرنسا بدعوى حمله للجنسية البرازيلية. - عاد إلى البلاد في شتنبر عام 99 بعد بادرة من الملك محمد السادس الذي أمن له ظروف إقامة محترمة، وأعاد له جواز سفره، وفي بادرة رد اعتبار عين مستشارا لدى المكتب الوطني للأبحاث والتنقيب عن النفط.