تازا سيتي نيوز: توصل موقعنا بعريضة من طرف بعض الفعاليات الثقافية، من أجل نشر حملة تضامن بمضمون " لا لتقاليد رجولة مزيفة تفرض وتسلط علينا نحن النساء" حاء فيها: "كل يوم وفي مكان ما من العالم يتم فيه قتل امرأة ، بل تصفية عشرات النساء ...مهما اختلفت الدواعي والأسباب تبقى في أغلب الأحيان الرجولة المزيفة مقترفة الجريمة في حق النساء الموؤودات بتحريض من رواسب التخلف باسم العادات والتقاليد والأعراف والدين ، تحت يافطة مايسمى الشرف يتم سفك دماء نساء بريئات ...بصمتنا عن هذه الجرائم طبعا نكون شركاء في اقتراف الجريمة ...ثمة مجتمعات يسكنها الرعب فجذورها الاثنية ، الجنسوية وشرفها الجنسي بل وما يحمله موروثها الثقافي المتخلف تم فيها أي هذه المجتمعات اختيار المرأة كهدف عدواني من طرف رجال هذه المجتمعات ، يغذي هذا السلوك المرضي الامتداد التاريخي له والذي لا زال مستمرا ومستفحلا إلى الآن وحرضت فيها الرجل على أن رجولته لا تتحقق إلا بتصفية النساء تحت درائع من صنع هذه المستنقعات المجتمعية. فالرجل الذي يخشى من "ذكوريته" والذي يفكر أنه بقتل المرأة باسم "الشرف" و "العادات والتقاليد" سيصبح رجلاً، عقلية ذكورية كهذه لا يقبلها المنطق . لن تتوقف عمليات القتل حتى ينتفض ويحتج ويندد رجال هذه المجتمعات . ومن أجل ذلك: إذا كانت الرجولة تتحقق بقتل النساء، رجولة كهذه لا أقبلها. إذا كانت الرجولة تتحقق بتزويج فتاة قاصر في عمر 12 – 13 عاماً، رجولة كهذه لا أقبلها. إذا كانت الرجولة تتحقق بقتل إمرأة -زانية-، رجولة كهذه لا أقبلها. إذا كانت الرجولة هي القتل، إذا كانت الرجولة هي استعمال القوة والضرب، إذا كانت الرجولة تحت اسم الشرف و إنزال كل أشكال التعذيب والتنكيل على المرأة، إذا كانت الرجولة هي قطع أُذن أو أنف إمرأة، رجولة كهذه لا أقبلها. لا أتقبل العادات والتقاليد الجنسوية التي منحها المجتمع للرجل. الرجل الذي يقول "إنني شريف"يتوجب عليه أن يقول بأنني أنا أولا إنسان ...بل ضرورة التقدم والارتقاء وتحقيق إنسانية الانسان تفرض عليه أن يقول لا لا لا لجرائم وأد النساء وتحت أي ذريعة من ذرائع المجتمع سواء باسم الدين أو العادات والتقاليد والأعراف أو الدين . باسم الانسانية نناشد الرجال بالتضامن مع هذه الحملة المناهضة لتسليط هذا الشكل من أشكال العنف ضد النساء." للتوقيع زر الرابط التالي http://www.ahewar.org/camp/i.asp?id=172