طالب خمسة عشرة مستشارا من أصل خمسة و ثلاثين بالمجلس البلدي بجرسيف، بعقد دورة استثنائية لمناقشة جدول أعمال يتكون من نقطة واحدة و هي " مدارسة المشاكل الناتجة عن استغلال السوق الأسبوعي بدوار الليل و إيجاد حلول لها"، حبث تم إيداع طلبهم الموجه إلى رئيس المجلس البلدي بجرسيف لدى مكتب الضبط بمصالح البلدية بتاريخ: 02/09/2010 و سجل تحت عدد: 4404، كما قام الأعضاء الذين طالبوا بعقد هذه الدورة بتوجيه نسخة منه إلى السلطة المحلية على سبيل الإخبار. و كان أعضاء المجلس البلدي الموقعين على طلب عقد طلب عقد الدورة الاستثنائية، قد عملوا على الجمع بين أعضاء المعارضة و الأغلبية في مناقشة مشاكل السوق الأسبوعي، و خصصوا دورة كاملة لنقطة واحدة فقط نظرا لأهميتها القصوى و وقعها الخاص على الساكنة، حيث وقع على الطلب أعضاء المعارضة جميعا، كما وقع عليه أربعة آخرين من حزب الاستقلال و إثنيين من الحزب الاشتراكي الموحد اللذين يتوليا رئاسة المجلس، مما اعتبرته الساكنة ببداية تصدع صفوف الأغلبية، و عدم رضى أعضاء المجلس على طريقة تدبير و تسيير شؤون البلدية. و كانت نقطة السوق الأسبوعي بجرسيف قد شكلت محور تدخلات مجموعة من المواطنين في لقاء تواصلي نظمه المجلس البلدي بجرسيف نهاية الأسبوع المنصرم، مما أثار غضب رئيس المجلس البلدي و طلب منهم عدم مناقشته لأن ذلك سيطلب منه الرد على كل تاجر على حدة، رغم أنه يعتبر حديث الشارع الجرسيفي بدون استثناء، إذ في الوقت الذي كانت أزيد من 3000 أسرة يعيلها ذويها من مداخليهم بالسوق الأسبوعي تنتظر موقعا جيدا له، فوجئ الجميع بوضع وسط بركة مائية في منطقة تتعرض للفيضانات، و مباشرة بعد أول أسبوع من الانتقال إلى السوق الجديد، غمرت مياه الأمطار الأخيرة بضائع التجار، مما جعلهم يوجهون تظلمهم إلى مختلف الجهات المسؤولة. و طالب الأعضاء بعقد هذه الدورة عاجلا، نظرا لكونها لا تحتمل التأخير، سيما أن تجار السوق الأسبوعي قد يصبحون بين لحظة و أخرى من ضحايا ترحيلهم الإجباري إلى السوق الجديد. -----------