رئيس مجلس مقاطعة الفداء بالدار البيضاء يرفع أشغال الدورة العادية اضطر رئيس مجلس مقاطعة الفداء بالدارالبيضاء، صبيحة أمس، إلى رفع الدورة العادية للمجلس، مع ترك أشغالها مفتوحة، بعد أن طالب مجموعة من أعضاء المجلس، في تدخلاتهم في إطار نقطة نظام، بتأجيل أشغال الدورة إلى حين البث في طلبهم بعقد دورة استثنائية للمجلس التي تقدم بها ثلث أعضائه، كما تنص على ذلك المادة 97 من الميثاق الجماعي. وفي رده على هذه التدخلات، اعتبر رئيس المجلس، أن «شروط عقد الدورة الاستثنائية غير متوفرة، وأن نقطة التسيير الواردة في طلب عقد الدورة غير محددة، وغير ذات طابع استعجالي»، مضيفا أن مكتب المجلس تداول في الموضوع، وكاتب السلطات الوصية. ومن جهتهم، طالب الأعضاء مجددا، بتحكيم في الموضوع، خصوصا وأن المادة 97 واضحة ولا تتطلب أي اجتهاد، وأصروا على أن يتم حل هذا الإشكال، قبل مباشرة دراسة جدول الأشغال المتعلق بهذه الدورة. ورغم تدخل ممثل السلطات المحلية، بعدما طالب أحد الأعضاء بأن يبدي رأيه في الموضوع، اكتفى بالقول، بكونه سجل جميع ملاحظات الطرفين، وأنه سيبلغ السلطات الوصية. ويبدو أن هذا الجواب، لم يقنع المطالبين بعقد الدورة الاستثنائية، مما زاد من توتر الأعصاب، وإصرار بعض الأعضاء على «عرقلة سير هذه الدورة» إلى حين إيجاد حل للموضوع. وأمام هذه الوضعية، وفي ظل الأجواء المشحونة، تم رفع الجلسة في البداية لمدة عشر دقائق، قبل أن يعود رئيس المجلس ثانية لرفع أشغال هذه الدورة العادية. وكان جدول أعمال هذه الدورة، يتضمن، عرضا لمندوب وزارة التربية الوطنية، وتقديم حصيلة مجلس المقاطعة خلال سنة من التسيير، والدراسة والتصويت على مشروع حساب النفقات من المبالغ المرصودة للمقاطعة الجماعية برسم السنة المالية2011 وتهيئة وصيانة المساحات الخضراء.