الصديق اليعقوبي: عبر العديد من المواطنين عن استائهم من بعض سائقي سيارات الأجرة لأسلوبهم الملتوي الذي يشتغلون به، إذ يشتكي العديد من سكان المدينة فضلا عن زوارها خصوصا في هذا الفصل الحار، من تصرفات بعض سائقي سيارات الأجرة (الصنف الثاني)، كاختيار الزبائن، وعدم الوقوف لثلاثة أشخاص، علاوة على عدم استخدام العداد، حيث يفرضون أثمنة مرتفعة حسب مزاجهم ولاتتناسب مع طول الرحلة، خاصة في المسافات الطويلة ، كدوار عياد والبحرة لتازة العليا،أوحي القدس والمسيرة لتازة العليا. وفي سياق متصل، توصلت الجريدة "تازا سيتي" بالعديد من الشكايات في هذا الصدد، ليحتل الصدارة أبناء الجالية المغربية الوافدين على أرض الوطن والموظفين وشرائح أخرى من المجتمع، حيث ناشد هؤلاء بأن يراعي بعض السائقون ضمائرهم وعدم استغلاهم وابتزازهم في التسعيرة واستفزازهم في أوقات الذروة. كما يلتمس مستعملي الطاكسي بتازة من السلطات الوصية،ومصالح مراقبة الأسعار، فرض استعمال العداد على سائقي سيارة الأجرة الصغيرة،واحترام القوانين المعمول بها، كالهندام والمراقبة الميكانيكية وسلوكات أخرى لتفادي المشاكل لما فيه مصلحة للركاب والسائقين على حد سواء. وجدير بالذكر، فقطاع الطاكسي الصغير بتازة يعرف حراكا في فصل الصيف والأعياد الدينية، إضافة إلى النقص الحاد الذي يعرفه هذا القطاع، مع العلم أن المدينة تعرف نموا ديموغرافيا مهولا في هذه الآونة، مما يصعب تلبية الطلبات للمواطنين، وينتج عنه عدة مشاكل، وبعد تحليل عميق لكل تجليات وأسباب هذه الوضعية الشاذة والمتمثلة: في الخصاص،وتساهل المسؤول الأمني عن ((البونتاج))، لغرض في نفس يعقوب، وعدم المسؤولية والتهور لبعض السائقين، والذين أغلبهم من المتقاعدين،والبعض الآخر يمتهن الحرفة رغم سكناه خارج المجال الحضاري،وهذا راجع للجهة التي تخول لهؤلاء وإعطائهم رخص الثقة، علما أن تازةالمدينة حبلى بالمعطلين وأصحاب الشواهد، وارتباطا بالموضوع فستعمل جريدة "تازا سيتي" في الآجال القربية تحقيقا مفصلا في هذا الشأن. ---