تحت شعار "جميعا من أجل مدرسة النجاح" انعقد أمس الاثنين 19 يوليوز 2010 بمقر ولاية جهة تازةالحسيمة- تاونات- جرسيف أشغال الدورة الأولى للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين برسم سنة 2010 والتي ترأستها السيدة لطيفة العبيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي بحضور السيد والي جهة تازةالحسيمة تاونات و السيد عامل إقليمجرسيف والسيد الكاتب العام لعمالة تاونات والسيد الكاتب العام لعمالة تازة والسيد لحسن بوسباع مدير الاكاديمية والسيد محمد بودرا رئيس مجلس الجهة بحضور ممثلي القطاعات الحكومية وممثلي النقابات FDT-UMT-UGTM وممثلي هيئة المفتشين بالإضافة إلى ممثلي جمعيات آباء وأولياء التلاميذ والتعليم الأولي وقد تناولت الكلمة في مستهل انطلاق أشغال المجلس كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي حيث أبرزت ، أن تخصيص هذه الدورة لتقديم المنجزات يأتي تماشيا مع سياسة التقويم التي تنهجها الوزارة من أجل تصحيح مسار أي ورش إصلاحي ، على اعتبار أن التقويم يعد مكونا أساسيا من مكونات النهج التعاقدي والحكامة المرتكزة على ترسيخ المسؤولية التي تعتمدها الوزارة في تدبير الشأن التربوي. ونوهت السيدة كاتبة الدولة بالمجهودات الاستثنائية التي قام بها المسؤولون والعاملون مركزيا، جهويا، واقليميا، وعلى صعيد المؤسسات التعليمية، من أجل استيعاب مضامين البرنامج الاستعجالي وتفعيل مشاريعه وتدقيق أجرأته وبرمجتها وفق مقاربة المشروع التي تم اعتمادها لتفعيل التدبير بالنتائج وترسيخ ثقافة المسؤولية، وتأهيل المؤسسات التعليمية وتجديد تجهيزاتها، ومواجهة المعيقات السوسيو-اقتصادية، وتأهيل الموارد البشرية، إضافة إلى تجريب بيداغوجيا الإدماج كإطار مرجعي لتفعيل المقاربة بالكفايات، وتطوير نظام التوجيه والإعلام المدرسي، وإرساء آليات التتبع الفردي للتلاميذ وتفعيل الدعم التربوي، فضلا عن إحداث جمعيات جيل مدرسة النجاح وتطوير نظام الامتحانات والتقويم. ومن جهته استعرض السيد مدير الأكاديمية حصيلة البرنامج ألاستعجالي لسنتي 2009 و2010 وكذلك منجزات السنة الدراسية 2009-2010 و تقرير حول ميزانية الأكاديمية للأسدوس الأول من سنة 2010 ، مع إبرازه للمؤشرات والمعطيات التي تجسد تطور نسب التمدرس وتوسيع العرض التربوي وحصيلة الدعم الاجتماعي من خلال برنامج مليون محفظة وتوزيع الدراجات الهوائية وبرنامج تيسير للتحويلات المالية المشروطة للحد من ظاهرة الهدر المدرسي بالعالم القروي وخلال المناقشة العامة التي تلت العرض ، أشاد المتدخلون بالدينامية التي تعرفها المشاريع الجهوية والمجهودات المبذولة جهويا للنهوض بأوضاع منظومة التربية والتكوين وقد تناولت معظم التدخلات المشاكل التي تعاني منها نيابات الجهة فيما يخص حركية الموارد البشرية و عدم تسريع وثيرة البناءات المرتبطة بترخيص الجهات المعنية وآفاق المدارس الجماعاتية التي تبنتها الوزارة كخيار جذري للقضاء على تشتت الوحدات المدرسية وعدم تفويض الاعتمادات المالية للنيابات لتسريع صرف الميزانية كما تم الاشادة بنسبة النجاح التي عرفتها الأكاديمية خلال هذه السنة والتي تعدت 55 في المئة على مستوى نيابة الحسيمة وقد توجه الأعضاء بمطلب بناء مدرسة تحضيرية بالحسيمة وتعزيز الجهة بمدرسة وطنية للتجارة والتسيير وقد تم التصويت بالاجماع مقابل تحفظ عضو واحد على حصيلة وميزانية أكاديمية الجهة. .