بتاريخ 28 أبريل 2010 قام السيد عامل إقليمتازة بزيارة لجماعة كاف الغار لإعطاء انطلاق بناء الطريق الإقليمية 5404، كما زار دار الطالب المشغلة قبل عدة أشهر ودار الشباب المغلقة منذ مدة ، وبشكل ‘مفاجئ' زار السيد العامل القنطرة المنجزة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و التي يقول عنها بعض المسؤولين، أنها أنجزت من رئيس الجماعة القروية كي يستفيد منها شخصيا مع عدد محدود من السكان، علما بأن موقع القنطرة على واد بوجلود تحول من موقعه الأصلي حيث كان من المفروض أن تستعمل من طرف حوالي 60% من سكان الجماعة، وقد خلفت زيارة عامل الإقليم لهذا الموقع ردود مختلفة، منها القائل بأن السيد العامل أراد الوقوف على الحقائق بنفسه ومعرفة كيف يهدر المال العام، في حين يؤكد رئيس المجلس الجماعي لأتباعه بأن هذه الزيارة أعطته دعما قويا ضد أقوال المعارضة بالمجلس وأكثر من نصف سكان الجماعة الذين يعانون العزلة التامة وخصوصا في فصل الشتاء. وقبل وصول موكب عامل الإقليم حاول رئيس الدائرة بكل الطرق، بالترغيب والترهيب والاعتقال المؤقت، إجلاء سكان دوار اولاز الذين خرجوا لاستقبال السيد العامل بالأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة لتقديم شكواهم إليه حول التهميش الذي يطالهم والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكاف الغار التي فقط يسمعون عنها، ولولا التدخل الناجح لقائد الملحقة ذي السمعة الطيبة وسط السكان لتطورت الأمور ضد رئيس الدائرة واحد نواب رئيس الجماعة إلى ما لا تحمد عقباه. لكن الذي أثار فضول الناس في هذا اليوم هو غياب جميع أعضاء المعارضة الستة بمجلس كاف الغار عن الاستقبال وحفل الغذاء، وقد راجت شائعات تقول بأن هذا الغياب له علاقة بشكاياتهم التي لم يستجب لها عامل الإقليم وعدم تلبيته لدعوتهم للقاء به، وقد حاولت الجريدة الاتصال بالمعارضة لمعرفة وجهة نظرها لكنها رفضت الحديث في الموضوع مفضلة تأجيله للأيام القادمة، مكتفية بالقول "الحمد لله الذي نجا موكب العامل من السقوط في إحدى النقط السوداء التي انهارت بسبب التساقطات المطرية الأخيرة" والتي لم تتحرك أية جهة لإصلاحها.