تازا سيتي: من منا لم يستبشر خيرا حين حلت شركة" حافلات فوغال" لتخفف من معانات الراكبين من سوء الخدمة للشركات السابقة،ولكن وللأسف يلاحظ مؤخرا تراجع في خدماتها، ليتحول الإستبشار الى استنكارفبعدما كان الإنظباط في التوقيت و الإحترافية في السياقة وحسن المعاملة في المراقبة والإستقبال، صارت الرحلة في الحافلة تنتهي بمشقة الأنفس خصوصا عندما يعثر الحظ مع سائق غير مبال ومع ترسانة من المراقبين الذين يطوقون الحافلة وكأنهم في الأفلام البولسية، جاء ذلك في نص شكاية واردة علينا من احد المواطنات تدعى "نظيرة". و في اتصال هاتفي بالسيد نائب مدير شركة حافلات فوغال، شكير الدجلي جاء عن لسانه: " أعرب عن تفهمي للاستفسارات المواطنين عن نوع الخدمات المقدمة من طرف الشركة، و عليه و في إطار سياسة الانفتاح على جميع المكونات ننهي إلى علم جميع المواطنين أن ننرحب بجميع اقتراحاتهم و شكاياتهم و كذا استفسارتهم التي يدونونها بدفتر الاقتراحات الموضوع رهن إشارتهم بالوكالة التجارية و كذا عبر البريد الالكتروني الخاص بنا، و اننا نعطيها الاهتمام في كل اجتماعاتنا الداخلية بالشركة." و أضاف: "بالنسبة للمراقبين، هناك مراقب خاص بالمراقبة العامة للحافلات، و أخر خاص بمراقبة التذاكر، و في نفس الوقت يشكلان حماية للزبناء من النشاليين و المتحرشين من النساء، لا غير، و مع ذلك نخبرهم اننا مستعدين للتدخل شريطة موافاتنا برقم الحافلة و اسم سائقها او اسم المراقب للعمل على النظر في بعض السلوكات التي لا ننكر ان تقع بحكم ظروف الشغل و المناخ و نفسية العمال و هم معذرون كذلك لانهم يعملون من المواطن و الى المواطن".