تحت شعار: "طنجة ملتقى الثقافات"، افتتحت عشية يوم السبت، برواق الفن المعاصر محمد الدريسي بمندوبية وزارة الثقافة بطنجة، الدورة الأولى لمهرجان طنجة للفنون التشكيلية، الذي تنظمه جمعية طنجة للفنون التشكيلية. وبالإضافة لرواق محمد الدريسي، زينت لوحات تشكيلية، لأزيد من 50 فنان، أرجاء رواق دلاكروا، قاعة معهد سرفانتس، ورواق لينيار وفضاء فندق المنزه. ويضم برنامج هذه الدورة التي تمتد إلى غاية 20 يونيو، مشاغل في الصباغة، الحفر، الشريط المرسوم، ندوات ومائدة مستديرة. كما ستعرف هده الدورة في اختتامها تكريم الفنان محمد الفقي الركراكي. وحسب ما جاء على لسان الفنان التشكيلي السيد محمد بنمسعود مدير المهرجان –في كلمة الافتتاح-: "التظاهرة تمكن عددا من تشكيليي المنطقة من التعريف بأعمالهم، حيث سيتم عرض 234 عمل فني بالأروقة والمعارض المشاركة في هذه الدورة، وخلق تفكير في وضع الفنون التشكيلية بطنجة مهد الفنون بالمغرب." جمعية طنجة للفنون التشكيلية، أنشئت سنة 2007، من طرف مجموعة من الفاعلين التشكيلين الذين سبق لهم أن ساهموا في مجال الثقافة الفنية التشكيلية بطنجة، والجمعية لديها العديد من الأهداف أبرزها الدفاع عن حقوق الفنان التشكيلي.