افتتح مساء يوم الاثنين، برواق الفن المعاصر محمد الدريسي بمندوبية وزارة الثقافة بطنجة، المعرض المتنقل "الذاكرة المغربية في بريطانيا"، في محطته الأولى قبل أن يرحل إلى مدينتي الصويرة والرباط. ويبرز معرض الذاكرة المغربية، المنظم إلى غاية 28 شتنبر، التراث الغني للتاريخ الشفوي والمرئي للجالية المغربية المقيمة في المملكة المتحدة منذ القرن 19. ويهدف المعرض إلى تهيئة مناخ إيجابي حول تاريخ الهجرة المغربية في المملكة المتحدة، ودعوة الجمهور المغربي إلى اكتشاف تاريخ الجالية المغربية في المملكة المتحدة. وينقسم المعرض إلى ثلاثة أجزاء، الجزء الأول هو الروابط، ويتعلق الأمر بتسليط الضوء على العلاقات المتينة القائمة بين المغرب وبريطانيا من خلال التبادلات الثقافية والدبلوماسية والاجتماعية. فيما الجزء الثاني فيتعلق بالتاريخ المنسي، حيث يسلط المعرض الضوء على سيَر المغاربة الذين وصلوا إلى بريطانيا منذ ستينات القرن العشرين. أما الجزء الثالث فهو المقابلات، ويتعلق الأمر بمقابلات أجريت في إطار الإعداد للمعرض. محمد النكري في الصور: 1-مريم الشرتي، مسؤولة على المعرض، أمام لوحة فنية لفنان مغربي 2-زائرتان تستمعان إلى قصص صوتية "المهاجرين الأوائل"