وسيستمر هذا المعرض، المنظم بتعاون بين وزارة الثقافة ودار علوم الإنسان بباريس، إلى غاية 18 فبراير المقبل، ما يفسح المجال أمام المهتمين بالآثار للاطلاع على آخر التقنيات المستعملة في البحث واستخراج التحف من قاع البحار. وتميز حفل الافتتاح بعرض للبروفيسور الفرنسي المتخصص في هذا المجال، السيد جان لوك ماسي حول مستجدات التنقيب الأركيلوجي واكتشاف الأعماق، التي تزخر بكنوز أثرية غمرتها مياه البحر بفعل حركية الطبقات الأرضية أو تلك الموجودة في سفن غرقت في أزمان سالفة. وحسب المنظمين، فهذا المعرض يجسد التعاون الثقافي والعلمي الوطيد بين المغرب وفرنسا، المنتمين لحضارة البحر الأبيض المتوسط، الذي يعد من أكثر البحار غنى بالآثار الغارقة.