شهد يوم أمس الخمس، بمدينة طنجة الذي تزامن مع عطلة عيد العرش، اكتظاظا كبيرا على صيدليات الحراسة السبعة التي كانت مفتوحة في المدينة. وانتشرت على نطاق واسع صورا لمواطنين يقفون على أبواب صيدليات الحراسة لاقتناء الأدوية، في مشهد لا يحترم التباعد الاجتماعي في وقت تعرف فيه طنجة تفشيا كبيرا لفيروس كورونا. إعلانات وعلى إثر ذلك، ارتفعت أصوات مطالبة بزيادة صيدليات الحراسة في طنجة، خاصة أن عدد السكان الكبير الذي يفوق مليون نسمة لا يمكن أن تكون 4 صيدليات كافية له. يشار إلى أن طنجة تخصص لها أربع صيدليات للحراسة الليلة، وهذا رقم ضعيف بالمقارنة مع مساحة المدينة وعدد سكانها.