ناظورسيتي : مكتب الدريوش | إسماعيل الجراري رغم اتساع مدينة الدريوش التي تعتبر عاصمة الإقليم، وتشعب أحيائها، وتزايد سكانها، إلا أن المواطن يلاحظ، باستغراب، أمام حاجته الملحة في وصفة دوائية، غياب صيدلية المداومة الليلية، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول إخلال الصيادلة بالقانون المنظم، الذي يفرض بصيدلية الحراسة والمداومة الليلية . وتتواجد بمدينة الدريوش ما يفوق ال 10 صيدليات، لا تحترم أية واحدة منها نظام الحراسة والمداومة الليلية، رغم وجود اللوحة الإشهارية التي تفيد أن الصيدلية المذكورة هي المدرجة آنئذ بنظام المداومة الليلية، واعتبر مواطنون في تصريحاتهم ل"ناظورسيتي" أن إقدام أرباب الصيدليات على إغلاق الصيدلية في وجه المواطنين أثناء الحراسة والمداومة الليلية بالمدينة، هو استهتار بكرامة وحياة المواطن قبل أن يعتبر مخالفة لقواعد مهنة الصيدلية ونظام مزاولتها التي تستوجب مساءلة تأديبية من طرف الجهات المختصة بالقطاع، فضلاً عن ذلك تدخل ضمن نطاق جريمة عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خاصة . وفي ذات السياق فإن قرار إلزام الصيادلة باحترام نظام المداومة ليلا وأيام العطل والأعياد لم يجد طريقه إلى التجسيد بمدينة الدريوش، ليبقى بذلك المواطن يعاني مشكل غياب الصيدليات التي تفتح أبوابها ليلا، مما يدفعه إلى خوض سباق لساعات وقطع عشرات الكيلومترات بحثا عن الدواء.