إنطلقت صباح اليوم الإثنين، أشغال الجمع العام العادي الثاني عشر للجنة التنفيذية لمنظمة اتحاد المدن والحكومات المحلية الأفريقية، والتي تحتضنها مدينة طنجة على مدى يومين. وقال فؤاد العماري رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعت بالمغرب وعمدية مدينة طنجة، خلال الجلسة الإفتتاحية، بكون المؤتمر المنعقد بمدينة طنجة يتوخى طرح أفكار تهم مجالات متعددة، خاصة الشأن المحلي، مع مناقشتها مناقشة مستفيضة، للتوصل إلى حل بعض الإشكالات العالقة بمدن إفريقيا، مع الأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات المادية المحدودة للمنظمة، إذ نجاح هاته الأخيرة يستلزم إقامة مقرات في جل جهات الدول الأفريقية، للعمل بمنطق القرب قصد تعزيز التجربة المحلية في كل مدينة على حدا. وأوضح العماري بكون المغرب محظوظ من وجهتين الأولى دستور 2011، المجيب على معظم الإشكالات المطروحة في تجارب وطرق تسيير المدن المغربية، أما الثانية فتتجلى في الأوراش الكبرى بالمملكة المغربية في السنين الأخيرة سواء بالشمال أو الجنوب أو الوسط أو الشرق. من جانبه أوضح نائب عمدة نواكشوط التي تشغل منصب نائب رئيس الحكومات المحلية والمدن الإفريقية المكلف بشمال إفريقيا بكون توجهات مدينة نواكشوط في الشق السياسي تبرز في الاعتناء بالسياسات الداعمة للتنمية المحلية عبر تعاون جنوب – جنوب، مفيدا بالمحاولة المشتركة بين مدينة نواكشوطوطنجة، عبر دعوة رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية أماتي منت حمادي، لعمدة طنجة لزيارة موريتانيا في السادس من دجنبر 2014، قصد تأسيس الجماعات المحلية المغاربية، كما كللت تلك الزيارة بمذكرة تفاهم بين المدينتين في المجالات الثقافية، والاقتصادية والخبرات، دعما للروابط المشتركة بين المغرب وموريتانيا من جهة، ولترسيخ التعاون القائم بين الجهات الأربع للقارة الأفريقية من جهة أخرى.