لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب آخر في أعمال عنف زوجي متفرقة وقعت أمس الإثنين بإسبانيا، بحسب ما أفادت به مصادر رسمية إسبانية. ووقعت الجريمة الأولى ببلد الوليد (شمال)، عندما تلقت سيدة (38 سنة) ورجل (46 سنة) طعنات قاتلة بسكين صباح أمس على يد شخص (48 سنة) كان في الماضي مرتبطا بالمرأة القتيلة من جنسية إسبانية. وأوضحت مندوبية حكومة قشتالة وليون إن القاتل، أب لطفلة (4 سنوات)، اعتقل واعترف للشرطة بارتكابه الجريمة بواسطة سكين، مضيفة أن لهذا الشخص سوابق قضائية بسبب العنف ضد امرأتين. وفي بلدة باتيرنا ببلنسية (شرق إسبانيا)، أطلق زوج النار على زوجته فأرداها قتيلة قبل أن يقدم على الانتحار. أما الحالة الأخيرة فوقعت، أيضا، أمس ببيلباو شمال غرب البلاد حيث ألقى رجل بنفسه أمام قطار بعد أن أصاب زوجته السابقة بسلاح أبيض، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية. وأدان وزير الصحة والخدمات الاجتماعية الإسباني الجديد ألفونسو ألونسو حالات العنف هذه، ودعا إلى "الوحدة والالتزام" لمواجهة هذه الظاهرة الاجتماعية. ولقيت 35 سيدة بإسبانيا مصرعهن على يد أزواجهن الحاليين أو السابقين منذ مطلع السنة، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية الإسبانية، وهو أعلى رقم منذ سنة 2008. وكانت الحكومة الإسبانية قد وافقت سنة 2012 على قانون جنائي جديد شدد العقوبات في حالات العنف ضد المرأة.