عاد اتحاد طنجة بفوز من الدارالبيضاء على حساب النهضة البيضاوية "الراك" بهدفين لصفر، وهو الفوز الذي وصفه موفد الإذاعة الوطنية إلى ملعب "الأب جيكو" بأنه مستحق، سجل هدفي المباراة اللاعبين رشيد آيت حمو "د44" وبيفو لاكري "د66"، وبذلك يحقق الفريق الطنجي العلامة الكاملة في البطولة الوطنية للمجموعة الوطنية الثانية في كرة القدم بتحقيقه أربعة انتصارات في أربعة مباريات من عمر البطولة، ليتربع بذلك على رأس الترتيب ب12 نقطة، الرتبة الثانية من نصيب شباب المسيرة الفائز بملعبه بهدفين لصفر على المولودية الوجدية، ليكون له عشرة نقاط، بالمقابل انزلق الفريق الوجدي إلى الرتبة السابعة بسبع نقاط. ووفق الواصف الرياضي للإذاعة الوطنية الذي قام بتغطية المباراة، فإن اللقاء جرى وكأنه في مدينة طنجة، حيث كانت مدرجات الأب جيكو كلها طنجاوية، وتزينت بالأبيض والأزرق، تشجيع الجماهير الطنجاوية للاعبيها مكنهم من السيطرة على اللقاء وخنق الفريق المحلي، الذي لم يستطيع مجرات النسق الذي يلعب به الزوار، وهو ما مكن إتحاد طنجة من تسجيل هدفين وإضاعة فرص أخرى، وقد اعتبر العديد من المهتمين أن البداية الموفقة للفريق الشمالي في بطولة القسم الثاني مؤشر إيجابي على نيته في لعب أدوار "انتحارية" من أجل العودة للبطولة الاحترافية الوطنية . الدورة القادمة وهي الخامسة في بطولة القسم الثاني ستتوقف نهاية الأسبوع الحالي لتزامنها مع عطلة عيد الأضحى المبارك، وعند استئنافها سيستقبل إتحاد طنجة في مباراة القمة صاحب الرتبة الثانية شباب المسيرة، وهي برأي المتتبعين أول محك للمدرب بنهاشم ولاعبيه، حيث أن نتيجة هذا اللقاء لا تقبل القسمة على اثنين، الفوز سيمكن إتحاد طنجة من صنع الفارق على منافسه، وأي نتيجة أخرى غير ذلك ستدخل الشماليين في دوامة الحسابات والحسابات المضادة.