قلص إتحاد طنجة والنادي المكناسي من خلال نتائج الدورة 25 من بطولة القسم الوطني الثاني التي جرت موزعة بين أمس السبت ويومه الأحد فارق النقط بينهما وبين صاحب الرتبة الثانية المؤدية مباشرة للدوري الاحترافي والذي يحتله شباب اخنيفرة إلى أربعة نقط، وبعدما كان الفارق خلال الدورة الماضية هو ستة نقط، جاء ذالك بعدما حققا كل من المكناسيين والطنجيين الفوز في ملعبيهما على كل من إتحاد التمارة بهدف لصفر وأيت ملول بهدفين مقابل هدف، المقدمة دائما من نصيب اتحاد الخميسات"48 نقطة" العائد بتعادل من المحمدية أمام اتحادها المحلي بهدف لمثله، ليصبح شباب اخنيفرة في الرتبة الثانية "44 قطة" وا لرتبة الثالثة من نصيب فريقي إتحاد طنجة والنادي المكناسي "40نقطة " مع امتياز للشماليين في النسبة العامة. هدفين إتحاد طنجة في لقائه أمام أيت ملول الذي دار فوق أرضية المركب الكبير للزياتن أحرزهما كل من محسن الخياطي والميموني في "د 25 و48 " وهدف الزوار حمل توقيع المهاجم "طوطو د84 "، مع إهدار ضربة جزاء من قبل لاعب أتحاد طنجة "هرفي د86"، اللقاء كان مملا في أدائه التقني، بالرغم من سيطرة المحليين العشوائية طيلة أطوار المباراة وإهدارهم سيل من الأهداف، وأحسن لاعب في المجموعتين كان هو لاعب اتحاد "حمودان" الذي تتربص به أعين العديد من الفرق الوطنية وهي المغرب التطواني، الجيش الملكي، الرجاء البيضاوي، مدرب إتحاد طنجة وفي تعليقه على نتيجة اللقاء اعتبر أن المهم هو الانتصار والاستمرار في المطاردة على الرتبة المؤدية إلى الصعود، بالمقابل اعتبر مدرب الزوار أن إتحاد طنجة استحق الفوز وتمنى له تحقيق الصعود، النقطة السلبية في كل مباريات "الإتحاد" المحلية هي منصة الصحافة التي أصبحت روضا للأطفال وللطفليين على الصحافة ولغرائب وعجائب، فمن يتحمل مسؤولية هذه المهزلة؟. الدورة المقبلة تعرف استقبال شباب اخنيفرة في ملعبه لنادي شباب المسيرة، والنادي المكناسي يرحل إلى قصبة التادلة، واتحاد طنجة يشد الرحال إلى مدينة برشيد لمنازلة فريقها اليوسفية، بالمقابل يستقبل الخميسات في ملعبه 20غشت فريق النهضة البيضاوية"الراك"، فهل تشفع بركة بوعرقية للفريق الطنجي من تحقيق نتيجة إيجابية في برشيد؟.