حل الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي الحسن، وبالأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة بتونس، في زيارة رسمية للجمهورية التونسية بدعوة من فخامة الرئيس محمد المنصف المرزوقي. وقد وجد جلاة الملك في استقباله بمطار تونس-قرطاج الدولي الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي. ووجد الملك في استقباله لدى نزوله من الطائرة بمطار تونس- قرطاج الدولي، الرئيس التونسي فخامة السيد محمد المنصف المرزوقي. وبعد تحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين المغربي والتونسي ، استعرض الملك ، مرفوقا بالأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مع الرئيس التونسي، تشكيلة من القوات المسلحة التونسية أدت التحية ، في ما كانت المدفعية تطلق 21 طلقة احتفاء بمقدم الملك. ثم تقدم للسلام على الملك أعضاء الحكومة التونسية ومستشارو الرئيس التونسي وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والافريقي المعتمد في تونس ومفتي الجمهورية وسفير المغرب بتونس السيد محمد فرج الدكالي وأعضاء البعثة الدبلوماسية المغربية وكذا ممثلو الجالية المغربية المقيمة بتونس وشخصيات أخرى . إثر ذلك تقدم للسلام على الرئيس التونسي أعضاء الوفد الرسمي المرافق الملك . وبعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية للمطار أبى إلا أن يتوجه نحو أفراد الجالية المغربية المقيمة بتونس التي احتشدت بالمطار هاتفة بحياة الملك وحاملة صور جلالته ، وذلك ليبادلها جلالته التحية والمحبة. ويضم الوفد المرافق الملك ، على الخصوص، مستشاري الملك الطيب الفاسي الفهري، وفؤاد عالي الهمة، وياسر الزناكي، وعبد اللطيف المنوني. كما يضم الوفد وزير الداخلية السيد محمد حصاد، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية السيد محمد بوسعيد، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بلمختار، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك السيد عزيز الرباح، ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، ووزير الصحة السيد الحسين الوردي، ووزير السياحة السيد لحسن حداد، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة السيد محمد مبديع، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة السيد حكيمة الحيطي. ويرافق ، أيضا، وفد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين يمثلون القطاعين العام والخاص، فضلا عن عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.