شهدت الوقفة الاحتجاجية المنظمة عشية أمس الثلاثاء بطنجة، من طرف فعاليات مختلفة من المجتمع المدني الداعم للقضية الفلسطينية بالمدينة، تضييقا أمنيا ابتدأ بمنع تنظيم الوقفة في مكانها المبرمج المحاذي لمعرض الصور المثيرة للجدل، انتهاءًا بإجبار المحتجين على تغيير مكان الوقفة إلى ساحة فارو "سور المعكازين". جدير بالذكر، أنه تمت الدعوة إلى هته الوقفة للتعبير عن استنكار مكونات المجتمع المدني بطنجة، لاحتضان معهد سرفانطيس معرضا لصور اليهود الاسبان في شمال المغرب، وهو ما اعتبره منظمو الوقفة دعاية للصهيونة، خاصة وأن المعرض من تنظيم مركز "سيفاراد إسرائيل" المعروف بأنشطته الصهيونية. المشاركون في الوقفة، رفعوا شعارات نددوا من خلالها بكل أشكال التطبيع في المغرب، وربطوا فيها بين جرائم الكيان الصهيوني وجرائم الاحتلال الاسباني في منطقة الريف في بدايات القرن الماضي، كما طالب المشاركون بإفساح المجال للمواطنين للتعبير عن آرائهم في جو من الوعي و المسؤولية.