قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار رفقة وزير التربية الوطنية الفرنسي فانسون بيون Vincent Peillon صباح اليوم الإثنين، بزيارة لثانوية ابن بطوطة التأهيلية ملحقة ثانوية مولاي يوسف التقنية، وثانوية رينو سانت أولير Regnault SAINT AULAIRE بمدينة طنجة. وكان في استقبال الوزيرين والوفدين المرافقين لهما نائب نيابة طنجةأصيلة السعيد بلوط رفقة مدير ثانوية مولاي يوسف مصطفى الدهدوه إلى جانب المفتش الجهوي أحمد بياضي ورؤساء المصالح بنيابة طنجةأصيلة ورئسي مكتب الاتصال بالأكاديمية الجهوية وبنيابة طنجةأصيلة إلى جانب عدة أطر إدارية وتربوية يمثلان الجانب المغربي والفرنسي بالمغرب. وتدخل هذه الزيارة في إطار العمل على ترسيخ أواصر التعاون بين البلدين في مجال التربية والتكوين وتفعيل الشراكة التربوية، وكانت الزيارة الميدانية للثانويتين مناسبة للوقوف على تفعيل اتفاقية الشراكة المبرمة بين ثانوية مولاي يوسف التقنية بطنجة بملحقتها ثانوية ابن بطوطة التأهيلية وثانوية رينو سانت أولير Regnault SAINT AULAIRE. وقد انطلقت أطوار هذه الزيارة التي تهدف إلى تقوية روابط الصداقة المغربية الفرنسية بمراسيم استقبال وزير التربية الوطنية الفرنسي فانسون بيون والوفد المرافق له في مطار بوخالف الدولي بطنجة من طرف وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار مصحوبا بالكاتب العام للوزارة يوسف بلقاسمي ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوان عبد الوهاب بنعجيبة ومدير مديرية التعاون بالوزارة محمد بن عبد القادر. بعد ذلك تم الإلتحاق مباشرة بثانوية ابن بطوطة ملحقة ثانوية مولاي يوسف التقنية حيث تم الوزيرين والوفدين المرافقين لهما من طرف الأطر الحاضرة وأشرف الوزيران على إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية التي تسجل لهذه الزيارة التاريخية التي تكرس العلاقات المتينة والشراكة التربوية المثمرة بين البلدين المغرب وفرنسا، وبعد ذلك قدم مدير مديرية التعاون بوزارة التربية الوطنية محمد بن عبد القادر مخطط يوضح خريطة إحداث البكالوريا الدولية بالثانويات المغربية والأهداف المتوخاه منها، ثم قدم مدير ثانوية مولاي يوسف التقنية مصطفى الدهدوه والمشرف على إدارة ثانوية ابن بطوطة التأهيلية برنامج اتفاقية الشراكة بين ثانوية مولاي يوسف التقنية وثانوية رينو سانت أولير Regnault SAINT AULAIRE وبعد ذلك زار الوزيرين والوفد المرافق لهما ثلاث حجرات دراسية للوقوف على العملية التعليمية التعلمية والطرق البيداغوجية والأساليب الحديثة في التدريس باستعمال الوسائط التكنلوجية وأحدث الوسائل التعليمية والديداكتيكية الإلكترونية، وقد أظهر تلاميذ ثانوية ابن بطوطة التأهيلية تفوقا متميزا في الأداء والتواصل باللغة الفرنسية مما أثار إعجاب وزير التربية الوطنية الفرنسي مستفسرا أحد التلاميذ عن المراحل التي قطعا ليتمكن من لغة فرنسية فصيحة. ثم عمل كل من الوزيرين المغربي والفرنسي على غرس نخلة وسط ساحة الثانوية تؤرخ للزيارة وترمز للأهمية التي تحظى بها البيئة، وتلى ذلك صورة تذكارية للوزيرين مع تلاميذ شعبة الفنون التطبيقية الذي ساهموا في رسم جذاريات، وقدم هؤلاء التلاميذ هدايا تذكارية هي عبارة عن لوحات تشكيلية للوزير الفرنسي والوفد المرافق لهما والسفير الفرنسيين وختمت الزيارة لثانوية ابن بطوطة بكلمة شكر تلتها تلميذة نيابة عن كافة تلاميذ المؤسسة وكانت معبرة وكانت لها دلالات عميقة تظهر رقي التلميذ المغربي وانضباطه وسلامة تفكيره وتطلعه للمستقبل بالجد والاجتهاد. بعد ذلك التحق الوزيران والوفدين المرافقين لهما بثانوية رينو سانت أولير Regnault SAINT AULAIRE قاطعين المسافة بين الثانويتين بشارع ابن عبد الله مترجلين وقد استحسن ذلك كافة الأطر الإدارية والتربوية والمدعوين المرافقين والمارة من المواطنين، وقد كان في استقبال الوزيرين مديرة ثانوية رينو سانت أولير وزار مرافق المؤسسة وحضرا درسا بأحد الأقسام ثم عاينوا المكتبة وفيها قدم تلاميذ الثانوية عرضا مسرحيا.