تدخلت عناصر الأمن، عشية اليوم الجمعة، لمنع إفطار جماعي كانت تعتزم جماعة العدل والإحسان تنظيمه بمسجد بدر بمدينة طنجة. وجاء هذا القرار –حسب مصادر أمنية- تطبيقا لأوامر تفيد بمنع جماعة العدل والإحسان من إستغلال مكان للعبادة (مسجد بدر) كقنطرة لإرسال رسائل سياسية. من جهة أخرى، أكد أحد أعضاء الجماعة، أن هذا الإفطار لا يشكل "خطر أمني" على المدينة، بل هو إفطار جماعي تظامنا مع الرئيس المعزول محمد مرسي ومع مؤيديه المعتصمين بميدار رابعة العدوية بمصر. يشار إلى أن قوات الأمن كان قد طوقت المسجد قبل أداء صلاة المغرب، وقد تقرر إغلاق باب المسجد مباشرة بعد أداء الصلاة، وهذا ما أدى إلى مشادات كلامية بين بعض أعضاء الجماعة وعناصر الأمن، تحولت إلى ترديد شعارات وأدية، مما دفع عناصر الأمن للتدخل بالقوة لمنعهم من الاحتجاج وسط الشارع العام.