علمت طنجة نيوز أن رئيس مقاطعة المدينة ونائب رئيس المجلس الجماعي لطنجة قد قرّر المتابعة القضائية في وجه موقع مساء طنجة الذي يديره شاب يدعى يوسف المنصوري. كما علمت طنجة نيوز أن أطوار المتابعة ستبدأ يوم 12 يوليوز، بعدما تقدّم دفاع الشرقاوي بشكاية مباشرة لدى الرئيس الأول بالمحكمة الابتدائية بطنجة بعد اتهامه بالفساد. وكان المدعو المنصوري قد أقام الدنيا بعد توصله باستدعاء من المحكمة الابتدائية لحضور الجلسة، واعتقد أنها تتعلق بثلاث شكايات وضعها محمد بوهريز ضد مدير مساء طنجة، الأولى تم الاستماع إليه بشأنها من طرف الشرطة القضائية يوم 28 ماي. في حين لم يتم التوصل بأي معلومة حول الشكايتين الأخيرتين المتعاقبتين والمتعلقتين باتهام بوهريز بتزوير شهادة الباكالوريا لأحد أبنائه، والثانية تتعلق باتهام محمد بوهريز بالسطو على ملك الغير من طرف نفس الموقع. جدير بالذكر أن مدير مساء طنجة الإلكترونية كان قد التحق بصفوف التجمع الوطني للأحرار، إلا أنه لم يعمر كثيرا بعدما تم التحفظ على أنشطته ل" أسباب مادية ". مصادر من داخل التجمع الوطني للأحرار أسرت لطنجة نيوز أنها لا تريد النزول إلى مستوى المنصوري نظرا لظروفه الاجتماعية والعائلية المعقدة، إلا أن واجب الحزب كذلك يكمن في تربية الأجيال، خصوصا الشباب المراهق الذي يجب أن يتعلم الاحترام وذلك بتعليمه المفهوم القانوني للحرية. جذير بالذّكر أن محمد بوهريز كان قد التقى بهذا الفتى مرّة وحيدة في حياته، خصّص له من خلالها ما لا يزيد عن عشر دقائق حاول أن يشرح له بطريقة إنسانية أن التقّول في الإنسان دون معرفته هو نابع من حقد البشر وضعفه وفشله. لكنه يبدو أن الرسالة لم ولن تصل نظراً لبعض مركبات النقص. وحسب ما يروج داخل بيت التجمعيين فإنه لحد الساعة مازال حسن بوهريز أحد مؤسسي الشبيبة التجمعية بالإقليم يتلقى انتقادات من طرف خصومه في الاتحادية بسبب بعض الاستقطابات التي يصفها خصومه بالفاشلة والغير المشرِّفة. أما عن علاقة المنصوري ببخات، فكان هذا الأخير قد اهتم بالمنصوري حاسباً أنه من نشطاء 20 فبراير، قبل أن يعلم بأنه يحب النشاط في كل الحملات، من بينها الحملة الانتخابية الجماعية لسنة 2009 والتي شاءت الأقدار " أن يشتغل لصالح محمد الحمامي " باسم التجمع الوطني للأحرار. وتفاجأ بخات الذي يحضّر لنيل الدكتوراه في القانون بهجوم هذا الغلام عليه في الفايسبوك وحظّره من أن العواقب ستكون وخيمة. وبالفعل وضع بخات مرغماً شكاية لدى وكيل الملك بالفتى الذي لا يتعدّى عمره السادسة والعشرين بدعوى السب والقذف والتشهير، وتم الاستماع إلى الطرفين من طرف الشرطة القضائية. وينتظر أن تحيل الشرطة القضائية محاضر الاستماع إلى أنظار وكيل الملك ليقرّر في شرعية المتابعة في حالة صراح أو حفظ الملف. وحاولت طنجة نيوز أن تتصل بالأستاذ المهدي الشعشوع المحامي لكنها لم تتمكن الوصول إليه بسبب تواجده في عطلة.