بالتمر والحليب استضافت ولاية أمن طنجة البرلماني ورجل الأعمال وأحد أباطرة العقار محمد الزموري من حزب الاتحاد الدستوري . الذي بدأ يمشي بخفي حني بكولوار " الكوميسارية"مرددا أغنية " ظلموني الناس والحق معايا " وهو يتظاهر كالمسكين أمام رجال الشرطة كونه مظلوما من طرف الجريدة الأولى مبيعا في المغرب "جريدة المساء" وحقه معه في الدفاع عن نفسه ورد الإعتبار لكرامته التي يعرفها العادي والبادي . معتبرا أن كل ما يحدث له بين الفينة والأخرى لايعدو سوى تصفية حسابات ضيقة تنبعث شرارتها من الخصوم السياسيين بطنجة. وزيارة الزموري لولاية أمن طنجة جاءت تفاعلا مع ما أصبح يعرف بقضية الفساد الأولى بطنجة والتي أثارتها إلى الواجهة جريدة المساء مؤخرا حول استدعاء أباطرة الانتخابات من طرف الوكيل العام لمحكمة الإستئناف بطنجة ، المتمثلين في محمد بوهريز مطرب حزب التجمع الوطني للأحرار الذي لايطرب ، ومحمد الزموري البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري الدي لا يتكلم ،و فؤاد العماري عمدة مدينة طنجة الحاضر الغائب ،و محمد الحمامي الشعبوي ابن بني مكادة ورئيس مقاطعتها . وكان هؤلاء المتهمون ،قد أصدروا مجموعة من البلاغات والبيانات الكاذبة المنددة والمستنكرة لمقال المساء الذي نشر بالصفحة الأولى في ذات الجريدة ، يؤكدون فيه عدم صحة ما يروج ويشاع ومطالبين البعض بالتصفية الجسدية والانتقام وبالمتابعة القضائية .وإن كان كل العارفون بخبايا الأمور في هده المحروسة يرون في هؤلاء رؤوسا قد أينعت وحان قطافها أمام جماهير طنجة وفي أكبر ساحاتها يوم أحد الأعياد الكبيرة.