جاءت حصيلة مشاركة فرق مدينة طنجة في بطولة الألعاب الجماعية للجامعات الوطنية متباينة، فرق فازت بالألقاب وأخرى رجعت للدوري الممتاز والبعض الأخر حافظ على مركزه بصعوبة كبيرة وبالبركة، لكن أهم استنتاج خرج به المتتبعون للشأن الرياضي أن اللعبة الشعبية الأولى بالمدينة أي كرة القدم كانت مشاركتها مخجلة ودون تطلعات الجمهمور. وحدها كانت لعبة كرة الطائرة في الموعد وأهدت لطنجة لقبين في موسم واحد، بعد أن تمكن الإتحاد من الفوز بلقب الدوري الممتاز وكأس "سوبير" وهو في طريقه للعب المباراة النهائية في كأس العرش يوم 22من الشهر الحالي في مدينة القنيطرة وفي حالة فوزه فسيكون قد حقق إنجاز غير مسبوق في تاريخ الرياضة المحلية والوطنية بإحرازه ثلاثة ألقاب في موسم واحد، " الطائرة البوغازية " حققت هذا الإنجاز بإمكانات مادية محدودة وأيضا في ظل مشاكلها مع ضعف البنيات التحتية بالمدينة التي تحرمها من التدريب والبرمجة السليمة، وأيضا اتحاد طنجة لكرة الطائرة بنتائجه الممتازة وألقابه الرائعة استطاع أن يخفف من الغصة الأليمة التي يعيشها الجمهور الطنجي مع تواضع الفرق الأخرى، حيث شاهدنا لأول مرة خلال الموسم الحالي خروج الجمهور إلى الشارع للاحتفال بلقب الدوري الممتاز الذي أهداه – الاتحاد- للمدينة. كرة السلة اتحاد طنجة تمكن أيضا من مسح غبار الحزن عن المدينة وحقق العودة اإلى الدوري الممتاز بعد سنوات قضاها في القسم الوطني الثاني، حيث ستكون المدينة في الموسم المقبل ممثلة بفريقين في الدوري الممتاز مع تواجد فريق النهضة بهذا الدوري، اتحاد طنجة احتل الرتبة الثانية في البطولة وراء النادي المكناسي وهو ما خول لهما الصعود مباشرة، وسبق لرئيسة الفريق السيدة وفاء أزباخ قد اعتبرت عودة فريقها لدوري الأوضاع بالمستحقة لكونه فريق له اسم على الصعيد الوطني بألقابه العديدة سواء في البطولة أو كأس العرش، ثمن العودة كلف الفريق 60مليون سنتم وهو مبلغ زهيد لا يتماشى مع فريق يمثل المدينة بفرق الإناث والذكور والأقسام الصغرى، مما يعني أنه عاش في موسم العودة إلى الدوري الممتاز مشاكل مادية ولوجستيكية كبيرة، ورغم هذا استطاع تحقيق الأهم للرياضة بمدينة طنجة، وهو العودة إلى دوري الأضواء وتمثيل المدينة على الصعيد الدولي من خلال مشاركة الإناث في البطولة المغاربية التي جرت مؤخرا بالجزائر. إضافة نهضة طنجة ل