افتتحت يوم الأربعاء بطنجة فعاليات الدورة ال17 للمعرض الدولي للكتاب والفنون . ببرنامج ثقافي وفني متنوع . تحت شعار "مديح التأني". ويدعو هذا الحدث الثقافي. الذي يتواصل إلى غاية 12 ماي بقصر المؤسسات الإيطالية بطنجة. هذه السنة إلى تخصيص وقت للقراءة. والتفكير. وخلق وتقاسم وتبادل الأفكار والمعارف. من خلال التخلي عن الإيقاع السريع الذي يفرضه نمط الحياة الحديثة. ويعرف المعرض. التي ينظمه المعهد الفرنسي بطنجة. في إطار الموسم الثقافي الفرنسي-المغربي 2013 بشراكة مع جمعية طنجة الجهة للعمل الثقافي. مشاركة 45 عارضا يقترحون عناوين باللغة العربية والفرنسية. فضلا عن مشاركة العديد من الكتاب والفلاسفة والمفكرين من ضفتي البحر الأبيض المتوسط لمدة خمسة أيام من اللقاءات وتبادل الأفكار حول البطء وعلاقته الزمن. وفي معرض تدخله خلال الحفل الافتتاحي لهذه الدورة . قال مندوب المعرض ومدير المعهد الفرنسي للشمال. ألكسندر باجون . إن هذه التظاهرة الثقافية تشكل فرصة للانفتاح على زمن إنساني. متأني وأكثر ملاءمة للعيش معا. والتفكير ومسائلة الرهانات والقضايا الرئيسية للعالم والثقافة. ويطمح المعرض إلى الانفتاح على أوسع فئات الجمهور من خلال فتح جميع أنشطته للعموم حيث من المنتظر أن تلتئم في مكان واحد . ويتعلق الأمر بقصر المؤسسات الإيطالية. وممتدة في الزمان طيلة اليوم مع عروض فنية مقررة كل مساء. ومن جهته توقف العربي الرميكي رئيس جمعية طنجة الجهة للعمل الثقافي عند جوانب التعدد الثقافي التي تميز هذا المعرض. وهو ما ينعكس في التنوع اللغوي وتنوع التعبيرات الفنية المقدمة طيلة هذا الحدث مشيرا إلى مبادرة المعرض الخاصة بالقراءة لدى الشباب. من خلال تخصيص مسابقة حول متعة القراءة . المنظمة بتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين طنجة- تطوان. والتي يشارك فيها كل سنة مئات من التلاميذ الاعداديات والثانويات. من جانبه. أشارت القنصل العام لفرنسا في طنجة. موريل سوريه. إلى أن المعرض يشكل لحظة قوية في الموسم الثقافي الفرنسي المغربي. حيث يتضمن عددا كبيرا من الأنشطة الثقافية. والورشات. والعروض الموسيقية والمعارض. كما سلطت الضوء على موضوع هذه الدورة . داعية بهذه المناسبة إلى "تخصيص حيز زمني للتفكير بعمق حول قضايا تهمنا جميعا. والتمتع وتثمين ثراء ثقافاتنا".