في الصورة: رمز حزب الاتحاد الاشتراكي في تمام الساعة الثانية عشر من زوال اليوم الخميس، تم إقفال باب الترشيح رسميا من طرف سلطات العمالة بالإقليم، وتوصل قسم الشؤون العامة بسبع ملفات تتعلق بالأحزاب التي سوف ستخوض غمار الانتخابات الجزئية. وإلى جانب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري, استطاعت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بقيادة القيدوم محمد أعراب وعمر مورو الذي أفلت مؤخرا من قبضة إخوان نجيب بوليف الذين كادوا أن ينصبوا مستشارا شبحا على رأس غرفة التجارة والصناعة والخدمات من إقناع الإطار محمد حلحول والفاعل الجمعوي بمقاطعة السواني من الترشح وذلك من أجل الحفاظ على وحدة الصف واستمالة مزيد من الأصوات المحصل عليها في انتخابات 25 نونبر وربما خلق مفاجأة إذا ما تفاعل الرأي العام مع مستجدات الساحة. كما قرر حزب الاستقلال النزول إلى الساحة من أجل اختبار قدراته بعد الهيكلة الجديدة التي عرفها أبان المؤتمر الوطني السادس عشر, ورشح بالمناسبة المقاول عبد اللطيف الهاني عضو مجلس غرفة التجارة والصناعة والخدمات على عكس ما روجت له بعض المصادر التي صرحت بأن المرشح الأقوى هو الدكتور جمال بخات الذي رفض أن يكون كبش الفداء بعض رفض كل من محمد الحمامي وعبد السلام الأربعين ويونس الشرقاوي الترشح باسم الميزان. وفي سياق متصل قرر الضابط في البحرية التجارية والفاعل الجمعوي علال القندوسي الترشيح النضالي باسم التقدم والاشتراكية قادما إليه من التجمع الوطني للأحرار حيث كان يشغل مهام عضو في لجنته المركزية ومستشارا جماعيا باسم الحمامة من 2003 إلى 2009. كما قرر المحامي أحمد المرابط اكتشاف سوق الانتخابات عبر بوابة حزب الوحدة الديمقراطي الذي حسب ما توصلت إليه طنجة نيوز لا وجود له في الساحة السياسية. وتبقى أهم الأحزاب التي تراجعت عن الترشيح التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية لأسباب مازالت غامضة في انتظار توضيحات منسقي الحزبين.