ايمانا بموقع طنجة نيوز بمسؤوليته اتجاه المواطنين من أجل تحسين دور الأداء السياسي للنخبة الدرامية التي تنوب عن ساكنة طنجة ونواحيها، قامت المجلة برصد وتتبع تحركات برلمانيي طنجة في الغرفتين من أجل تنوير الرأي العام وإعطائهم الفرصة من اجل تقييم أداء ممثلي الأمة بكل أمانة وشفافية. فإذا كان منتخبوا دائرة طنجة أصيلة والفحص انجرة بمجلس النواب يقومون نسبيا بواجباتهم عبر الحضور المواضب في الجلسات العامة ومشاركتهم داخل اللجان الدائمة ماعدا فؤاد العمري الذي أصبح يحضر مرغما في الآونة الأخيرة حتى لا يتكرر اسمه في لائحة الغياب التي أعدها فريق الأصالة والمعاصرة ,فان المستشارين البرلمانين بالغرفة الثانية باستثناء الاتحادي عمر مورو أصبح حضورهم يقتصر فقط على افتتاح الدورة الخريفية من طرف صاحب الجلالة حيث يعتبر الحضور خلال هذه الجلسة أكثر من إلزاميا بل يصنف في خانة "قضية دولة ". مصادر طنجة نيوز أفادت بان غياب المستشارين عن اشتغال المجلس يسئ إلى سمعة مدينة طنجة والى رجالاتها ونسائها من جهة ,والى استخفاف أعضاء مجلس المستشارين بالوزن الحقيقي التي تحتله مدينة طنجة بل وتهميش المركز لعاصمة البوغاز بسبب نخبتنا السياسية الفريدة من نوعها. غياب المستشارين البرلمانين وعدم الوفاء بمسؤوليتهم الدستورية يطرح سؤلا جوهريا وهو ما علاقة هؤلاء الكائنات الانتخابية بالبرلمان؟ هل من اجل مصالحهم الشخصية وخصوصا أن العامل المشترك بين هؤلاء هو أنهم كلهم من جبابرة رجال المال والأعمال بالمدينة.. يوسف بن جلون الذي يعتبر من اكبر مصدري السمك الطري إلى أوربا ,عبد الحميد ابرشان الذي تحول إلى منعش عقاري خلال السنين الأخيرة و أخيرا سمير عبد المولى الذي أصبح الرأي العام يتساءل عن مصير ثورته بعد اقتراب مجموعته العملاقة من الإفلاس.