حصل الناشط الإسلامي المغربي حسن بكير على اللجوء السياسي في هولندا، لكن السلطات الاسبانية اعتقلته أثناء وجوده على أراضيها، ويخشى الآن من تسليمه إلى المغرب حيث ينتظره حكم بالإعدام. ينفي حسن بكير عن نفسه تهمة الإرهاب، ويقول إنه مصدوم من عدم وقوف هولندا إلى جانبه. وأضاف في حديث هاص بإذاعة هولندا العالمية من مكان احتجازه في أسبانيا: "يبدو أنني حتى في أوروبا لستُ بمأمن من أيدي الشرطة السرية المغربية." حتى وقت قريب كان حسن بكير يتحرك بأمان، بهد أن اعترفت هولندا به كلاجئ سياسي، وهو أمر نادر الحدوث مع المغاربة. لكن، وأثناء زيارة له إلى اسبانيا برفقة أسرته، اعتقلته السلطات الاسبانية في شهر يوليو الماضي، ولا يزال محتجزا هناك بانتظار أن يبق قاض أسباني بشأن طلب التسليم المقدم من طرف الحكومة المغربية.