أعلنت حركة الشبيبة الإسلامية(في المنفى) أن أمينها العام حسن بكيرقد اعتقل ليلة الخميس 21 يوليوز الجاري بإسبانيا، وأكد البلاغ أن السلطات الإسبانية اعتقلت بكير بناء على طلب من السلطات المغربية. وروت تقارير إعلامية أن بكير اعتقل حينما كان يقيم في فندق مع زوجته وبنتيه في اسبانيا، إذ بعد عودته من مكتبة الإسكوريال في مدريد إلى الفندق اقتحم عليه رجال أمن إسبان غرفته، في منتصف الليل، واقتادوه مقيد اليدين بملابس النوم إلى مقر للشرطة. وأكدت المصادر نفسها أن الاعتقال تم بناء على طلب من السلطات المغربية التي أصدرت حكما بالإعدام على بكير سنة 1985، وترى أنه لم يسقط بالتقادم كما اعتقد بكير، ربما، والحركة التي ينتمي لها. ويشتغل بكير أستاذا بالجامعة الهولندية، حاصل على حق اللجوء السياسي بها، وطالبت حركة الشبيبة الإسلامية الحكومتين الإسبانية والهولندية بإطلاق سراح بكير وصون حقوقه كلاجيء سياسي، يعيش في المنفى. يذكر أن محاكمة سنة 1985 كانت قد طالت مجموعة من الشباب المنتمي إلى حركة الشبيبة الإسلامية، بعضهم ضبط وهو يهرب السلاح من الجزائر إلى المغرب، في 10 من يوليوز 1985، بعدما تلقى تدريبات في معسكرات البوليساريو داخل التراب الجزائري، وبعد اعتقالهم جرت لهم محاكمة سريعة في شتنبر من السنة نفسها، وقضي عليهم بالإعدام والمؤبد.