قامت السلطات الأمنية الإسبانية باعتقال حسن بكير ، أمين عام ما يسمى ب - حركة الشبيبة الإسلامية المغربية –التي يتزعمها عبد الكريم مطيع المقيم بليبيا منتصف ليلة الخميس / الجمعة الماضيين من أحد فنادق العاصمة الإسبانية مدريد . و في بلاغ لها ، قالت – حركة الشبيبة الإسلامية – أن أربعة من عناصر الشرطة الإسبانية مدججين بالسلاح قاموا بإلقاء القبض على بكير بعد أن اقتحموا الغرفة التي يقطن بها رفقة زوجته و ابنتيه حيث تم اعتقاله . و في نفس البلاغ ، استنكرت الشبيبة الإسلامية ما وصفته ب- العدوان على حسن بكير و هو المتمتع باللجوء السياسي الرسمي من السلطات الهولندية و الحاصل على جواز السفر منها – داعية الحكومتين الإسبانية و الهولندية من أجل العمل على إطلاق سراح أمينها العام و السماح له بالعودة إلى مقر عمله و مكان لجوءه السياسي و القانوني بالديار الهولندية . و فيما يشبه التلويح بلغة التهديد قال بلاغ الحركة أن – هذا التصرف الأهوج لن تكون له النتائج التي يتوخاها أصحابه ، و قد يكشف حقيقة مؤلمة ، حقيقة استمرار نهج أوفقير و البصري في الاختطافات و الاغتيالات السياسية – ليعلق أحد الظرفاء أن الشبيبة الإسلامية تعتقد خطأ أن إسبانيا ليست سوى ولاية تابعة للمملكة المغربية ، حيث لازال أوفقير حيا يرزق و يمارس سياسته الإقصائية باعتقال النشطاء السياسيين ! يذكر أن حسن بكير اللاجئ بهولندا حيث يعمل أستاذا جامعيا كان قد صدر في حقه حكم غيابي بالإعدام من القضاء المغربي على خلفية اغتيال النقابي و المناضل عمر بنجلون سنة 1975 .